التقى رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة ورئيس اتحاد الغرف العربية، سمير ماجول، والوفد المرافق له والذي ضم عدد من رجال الصناعة والاستثمار، خلال زيارته إلى مصر، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري المهندس حسن الخطيب.
وأشاد ماجول بما تشهده العلاقات المصرية التونسية من ازدهار وتطور ملموس خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى حرص القطاع الخاص التونسي على الاستفادة من هذه العلاقات المتميزة لتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وذلك نظرا لما يمثله السوق المصري من أهمية خاصة للشركات والمستثمرين التونسيين.
ونوّه إلى ما تشهده مصر من وتيرة متسارعة في معدلات النمو الاقتصادي، وما تحققه من نهضة شاملة في مختلف المجالات، مؤكدا الرغبة في التوسع فى الاستثمارات التونسية القائمة داخل مصر، إلى جانب دراسة فرص إنشاء مشروعات جديدة في مجالات الأمن الغذائي والصناعات الدوائية، بما يعكس الثقة في قوة السوق المصري وأهميته الاستراتيجية.
من جانبه أكد الوزير حسن الخطيب، على عمق العلاقات الثنائية الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، ودورها المحوري فى تعزيز فرص التعاون المشترك ودعم مسيرة التكامل الاقتصادي بين البلدين. وأشار إلى الدور الهام للتجارة والاستثمار فى تحقيق التكامل الاقتصادي، لافتا إلى أن الوزارة تعمل على بناء علاقات تجارية متوازنة مع مختلف الدول، من خلال تعزيز الاستثمارات المشتركة باعتبارها الركيزة الأساسية لتوسيع حجم التبادل التجاري وضمان استدامته. ونوه إلى اهمية تعزيز الجهود المشتركة لتحقيق التوازن في العلاقات التجارية بين البلدين، مشيرًا إلى أن مضاعفة حجم التبادل التجاري سيسهم في تعزيز المصالح المشتركة ويدعم مسيرة النمو الاقتصادي وبما يصب في صالح الشعبين الشقيقين.
ولفت الوزير الخطيب إلى حرص الوزارة على حل كافة المعوقات وإزالة أية قيود قد تواجه المستثمرين، بما يضمن تهيئة مناخ استثماري أكثر جاذبية. مشيرًا إلى حرص الوزارة أيضا على تخفيف الأعباء عن كاهل المستثمرين وتشجيع دخول الاستثمارات التونسية إلى السوق المصري، بما يعزز من فرص الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وأوضح أنّ مصر تعمل حاليًا على خطة لإنشاء 6 مراكز لوجستية للمنتجات المصرية بالأسواق الأفريقية، وذلك في إطار استراتيجية تستهدف إقامة مناطق لوجستية مصرية بدول القارة، بما يعزز من تواجد المنتجات المصرية في السوق الأفريقي.
المصدر (اتحاد الغرف العربية)
