يولي الاتحاد اهتماما بتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدان العربية والأجنبية الصديقة وكذلك مع الدول الإفريقية. ولهذا سعى الاتحاد إلى إقامة الغرف المشتركة لتعمل على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية بين الدول العربية والدول الأجنبية المضيفة لهذه الغرف. وكان للاتحاد دورا هاما في قيام هذه الغرف باعتباره إحدى الجهات العربية المسؤولة عنها إلى جانب جامعة الدول العربية السادة السفراء العرب.
وتوجد حالياً غرف تجارية عربية أجنبية مشتركة في أنحاء مختلفة من العالم: في أوروبا، والولايات المتحدة الأميركية والبرازيل والأرجنتين وكينيا. كما أقام الاتحاد غرفا مشتركة على أساس قسمين متقابلين لدى الاتحاد ولدى الجهة الأخرى التي يرتبط الاتحاد معها بموجب اتفاق تعاون مثل الغرفة التجارية العربية الصينية والغرفة التجارية العربية - الهندية، والغرفة التجارية العربية – التركية، ومجلس الأعمال العربي الروسي.
ويحرص الاتحاد على تدعيم وتطوير علاقاته مع المنظمات الإقليمية والدولية. وقد وقّع مذكرة تفاهم مع اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) التابعة للأمم المتحدة، ومع يونيدو. ويتمتع الاتحاد بصفة عضو مراقب في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، ومنظمة العمل الدولية، وله اتفاق تعاون مع غرفة التجارة الدولية. كما يرتبط بصلات تعاون مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، والبنك الأوروبي للاستثمار، والمفوضية الأوروبية، ومنظمة التجارة العالمية.