اتفاقية تعاون بين "الأكاديمية العالمية للحلال" و "الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري" في مجال تعزيز مجال "لوجستيات الحلال"

  • الجمهورية اللبنانية
  • 20 مارس 2025
2

وقعت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ممثلة بعميدة كلية النقل الدولي واللوجستيات في الأكاديمية الدكتورة سارة الجزار، مع الأكاديمية العالمية للحلال ممثلة بمدير العلاقات الدولية في الأكاديمية تامر منصور، اتفاقية تعاون في مجال "لوجستيات الحلال" وقد جرى توقيع الاتفاقية في مقر اتحاد الغرف العربية في بيروت.

وتحدث تامر منصور عن أهميّة الاتفاقية، فقال إنها تهدف إلى تطوير العلاقات بين البرازيل والبلدان العربية، بما يساعد الشركات والطلاب على الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الأكاديمية العالمية للحلال في مجال "اللوجستيات الحلال".

ونوّه إلى أنّ "هذا مجال جديد نعمل عليه، نظرا لأنّ البرازيل تعدّ من أكبر مصدّري المنتجات الحلال في العالم وخصوصا اللحوم والدواجن، ولقد وجدنا في ذلك فرصة لتوقيع الاتفاقية مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، من أجل إقامة بعض البرامج التدريبية والتأهيلية سواء أكان بالنسبة للشركات الراغبة أو بالنسبة للطلاب الذين لديهم إمكانيات كي يكونوا رائدين في هذا المجال".

وقال إنّ "الاتفاقية تراعي متطلبات المستهلك للمنتجات الحلال، ولذلك كان الخيار بالنسبة لنا كأكاديمية عالمية للحلال، بتوقيع الاتفاقية مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، حيث أنّنا في الأكاديمية لدينا خبرة طويلة في مجال لوجستيات الحلال وساهمنا بتأهيل أكثر من 200 ألف شخص داخل البرازيل في مجال التدريب الحلال سواء على الصعيد اللوجستي أو في مجال القيادة من أجل إيجاد منظومة لتقوية الشركات العربية بالتعاون مع الأكاديمية العربية، وذلك من أجل توفير متطلبات السوق وبالتالي الوصول إلى أسواق جديدة حول العالم سواء الأسواق الأوروبية أو الأسواق الآسيوية أو الافريقية، حيث يتجاوز حجم السوق العالمي ما يزيد عن 1.3 بليون شخص".

من جهتها نوهت الدكتورة سارة الجزّار إلى أنّ "الأكاديمية تخدم 22 دولة عربية سواء في مجال الاستشارات أو في مجال التدريب أو التعليم، وبالتالي فإنّ من أهم الأمور التي تركّز عليها الأكاديمية هو قطاع النقل الدولي واللوجستيات، حيث أنّ معظم الدول العربية أو التي تخدمها الأكاديمية هي دول تخضع للوجستيات الحلال، وبالتالي أصبح فكر اللوجستيات الحلال فكر قائم في العالم العربي، ومن هنا تأتي أهمية توقيع هذه الاتفاقية من أجل الترويج لفكرة اللوجستيات الحلال وآليات التعامل مع المنتجات الحلال بالشكل المطلوب ووفقا لعمليات النقل والتداول الحلال. ولذلك كان المطلوب إدخال بعض البرامج التدريبية وبعض البرامج التأهيلية للشركات التي تتداول في هذا المجال ولا سيما شركات الإنتاج وشركات النقل وشركات التخزين والتعبئة، وكذلك الطلاب الذين يدرسون في مجال اللوجستيات والنقل، من أجل مساعدتها على كيفية التعامل مع لوجستيات الحلال، وبالتالي بما أنّ البرازيل تعتبر من الدول الرائدة في مجال لوجستيات الحلال، جاءت فكرة توقيع الاتفاقية من أجل تعزيز التعاون في مجال نقل الخبرات في هذا المجال، وبالتالي سوف تكون البرامج التدريبية والتأهيلية المقدّمة هي برامج تقدّم آليات التعامل في لوجستيات الحلال سواء في عمليات الإنتاج أو التخزين أو التداول، أو حتى عمليات المراقبة في ما بعد".

واعتبرت أنّ "القطاع الخاص العربي هو دائما المظلة التي نستند إليها لتحقيق الأهداف المرجوة، ونحن في الأكاديمية دائما ما نستند إلى القطاع الخاص العربي في ما يتعلّق باحتياجاتها للبرامج التدريبية والتأهيلية، وفي الآونة الأخيرة بدأ القطاع الخاص العربي يلقي الضوء أكثر على موضوع لوجستيات الحلال التي باتت مطلبا رئيسيا للعديد من الدول العربية ليس فقط في إطار المنتجات الغذائية واللحوم والدواجن بل امتد إلى إطار أوسع وأشمل مثل السياحة الحلال، وبالتالي فإنّ الكثير من المؤتمرات التي باتت تعقد من جانب اتحاد الغرف العربية والقطاع الخاص تركّز على الجانب المتعلق بلوجستيات الحلال، وذلك في سياق رفع مستوى وكفاءة موضوع لوجستيات الحلال". 

المصدر (اتحاد الغرف العربية)

أخبار ذات صلة

إحصل على اشتراك سنوي في النشرة الاقتصادية العربية الفصلية

اشترك الآن