شهدت سوق العمل في أوروبا تراجعاً في الربع الثالث من العام الجاري، مما يشير إلى استمرار التراجع في ضغوط التضخم، وهو ما قد يبرر مزيداً من خفض أسعار الفائدة.
وتباطأ ارتفاع تكاليف العمالة في منطقة اليورو إلى 4.6 في المئة في الربع الثالث، مقارنة بـ5.2 في المئة في الربع السابق. في حين انخفض معدل الوظائف الشاغرة إلى 2.5 في المئة من 2.6 في المئة، وهو تراجع مستمر منذ معظم العامين الماضيين، وفقاً لبيانات "يوروستات".
وتُعزى ضغوط سوق العمل الضيقة إلى دورها الكبير في تقييد سياسة البنك المركزي الأوروبي بشأن خفض أسعار الفائدة، خوفاً من أن تؤدي زيادة الأجور بشكل سريع إلى ارتفاع تكاليف قطاع الخدمات المحلي. ومع ذلك، بدأ الاقتصاد في التباطؤ، حيث بدأ العمال في تخفيف مطالباتهم بالأجور من أجل الحفاظ على وظائفهم.
المصدر (صحيفة الشرق الأوسط، بتصرّف)