خفضت الحكومة الاتحادية الألمانية توقعاتها الاقتصادية بحيث بات أكبر اقتصاد في أوروبا يترقب ركودا للعام الثاني تواليا مع تلاشي الآمال بالتعافي القائم على الاستهلاك.
وترى الحكومة أن الاقتصاد سينكمش بنسبة 0,2% هذا العام، وهو خفض ملحوظ مقارنة بتقديراتها السابقة بتحقيق نمو بنسبة 0,3 في المئة.
والاقتصاد الألماني هو الوحيد من بين الاقتصادات المتقدمة في العالم الذي انكمش عام 2023، متأثرا بتباطؤ الصناعة والطلب على الصادرات وارتفاع أسعار الطاقة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. وفي الأشهر الأخيرة بدا التعافي مدفوعا بتراجع التضخم وخفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي هذا العام والذي يعد أمرا بعيد المنال بشكل متزايد، اذ ظل الطلب ضعيفا في الداخل والخارج.