أكّد رئيس اتحاد الغرف العربية، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، سمير بن عبدالله ناس، أنّ العالم العربي يمتلك طاقات شبابية مبدعة وكفاءات بمختلف المجالات لبناء مستقبل اقتصادي مستدام وقيادة تطوير الصناعات في ضوء مخرجات الصورة الصناعية الخامسة بما يجعله وجهة استثمارية واعدة في المستقبل القريب. داعياً إلى استثمار الطاقات الشبابية العربية وتعزيز المشاركة الفعلية والدائمة لضمان انعكاسها على مجمل الوضع الاقتصادي العربي الذي بلغ قيمته خلال عام 2024 نحو 3.5 تريليون دولار.
وأكّد ناس خلال انعقاد منتدى الأعمال العربي الألماني تحت شعار: "ممارسة الأعمال ذات التأثير: فن بناء علاقات دائمة"، خلال الفترة من 3 إلى 5 يونيو الجاري في العاصمة الألمانية برلين، أنّ السلام والاستقرار شرطين أساسيين لازدهار الاقتصاد. ورحب بدعوة القادة العرب في قمة البحرين إلى إرساء السلام الإقليمي باعتباره حجر الزاوية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية. مبيناً أنّ قضية اقامة علاقات اقتصادية تخدم الاقتصادات العربية وتكون هناك منافع متبادلة من أهم القضايا التي تواجه العمل العربي المشترك، والتي يجب أن ننتبه إليها في ظل التطورات الاقتصادية العالمية. ولفت إلى أن المنتدى يهدف إلى تعزيز التعاون بين العالم العربي وألمانيا في مختلف المجالات، ودفع عجلة التنمية المستدامة في كلا المنطقتين.
وجدد رئيس الغرف العربية رفضه التام للحروب والعنف في كافة بقاع الأرض لتأثيرها المباشر على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وزيادة وطأة التضخم وتفاقم التحديات الملموسة على مستوى السياسات الاقتصادية. معرباً عن تضامنه الكامل كممثل للقطاع الخاص العربي مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقه في إقامة دولته المستقلة. مطالباً بضرورة التسريع في تحقيق التكامل الاقتصادي العربي لتعزيز فرص التعاون الاقتصادي والتجاري وإحياء فرص التكامل التنموي ومن ثم ربطه بالمجتمعات الاقتصادية العالمية لتحقيق أكبر قدر من المكاسب الاقتصادية لدولنا العربية.
المصدر (اتحاد الغرف العربية)
