أبدى صندوق النقد الدولي في أحدث تقييماته تشاؤما من بطء مسار ترميم الاقتصاد اللبناني، في ظل جمود الإصلاحات التي ستساعد في حال تمّ تنفيذها على النحو المطلوب من إبعاد البلد من دائرة المشاكل المزمنة. ونوّه صندوق النقد إلى أنّ الإصلاحات الاقتصادية، التي نفذتها وزارة المالية اللبنانية والبنك المركزي، غير كافية للمساعدة في انتشال البلاد من أزمتها الاقتصادية.
وأوضح رئيس بعثة الصندوق التي تزور لبنان إرنستو راميريز ريغو، أنّ "أزمة اللاجئين المستمرة في لبنان والقتال مع إسرائيل على حدوده الجنوبية وتسرب تبعات الحرب في غزة تؤدي إلى تفاقم الوضع الاقتصادي المتردي بالفعل".
المصدر (صحيفة العرب اللندنية، بتصرّف)