توقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن يدفع انخفاض أسعار النفط والفائدة إلى نمو أكبر في إصدارات الصكوك الإسلامية عالميا هذا العام على الرغم من التقلبات والعوامل الجيوسياسية.
وبلغت قيمة إصدارات الصكوك، وهي أداة تمويل رئيسية في الأسواق الرئيسية لدول الخليج العربي وماليزيا وإندونيسيا وتركيا وباكستان، بنهاية العام الماضي حوالي 850 مليار دولار.
وبيّنت "فيتش" أنّ البنوك الإسلامية مستثمر مهم في الصكوك وهي جزء كبير من النظام المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي وماليزيا، في ظل توقعات بأن تستمر مستويات السيولة لديها مستقرة دون تغيير. وتحتل السعودية المركز الأول في مجال التمويل الإسلامي وتعد تجربتها في تمويل المشاريع نموذجا ليس فقط في مجال البنية التحتية وإنما أيضا في مجالات الانتقال إلى الطاقة المتجددة.
المصدر (صحيفة العرب اللندنية، بتصرّف)
