ستكون مشكلات الديون المستمرة والمدمرة التي تجتاح عدداً من دول العالم النامي موضوعاً أساسياً، خلال قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، نهاية الأسبوع الجاري.
وباعتبارها أكبر دائن ثنائي في العالم، فإن الصين محورية في المحادثات بشأن إحراز تقدم ملموس في تخفيف عبء الديون عن كثير من الدول، من خلال "الإطار المشترك" الذي تقوده مجموعة العشرين. حيث أنّ حوالي 70 دولة منخفضة الدخل التي تواجه عبء ديون جماعية بقيمة 326 مليار دولار، يعاني أكثر من نصفها من ضائقة ديون أو بالقرب منها، بما في ذلك زامبيا وغانا. وفي كثير من هذه الحالات، تعد الصين أكبر دائن. فعلى سبيل المثال 75 في المئة من ديون زامبيا التي تجب إعادة هيكلتها مستحقة للصين، وفقاً لصندوق النقد الدولي.
المصدر (صحيفة الشرق الأوسط، بتصرّف)