سجلت منطقة اليورو انتعاشاً اقتصادياً طفيفاً في الربع الثاني من السنة، غير أنها لا تزال تعاني من المشكلات المتواصلة في ألمانيا، وفق تقديرات أولية أصدرها معهد "يوروستات". وتبقى نسبة النمو أدنى بكثير من هدف 2 في المئة الذي حدده البنك المركزي الأوروبي.
وتحسن إجمالي الناتج الداخلي للدول العشرين التي تتقاسم العملة الموحدة بنسبة 0.3 في المئة بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران بوتيرة فصلية، بعدما سجل ركودا بمستوى 0 في المئة خلال الفصل الأول، وفق الأرقام المعدلة التي نشرها المعهد.
أما معدل التضخم السنوي، فواصل تراجعه في يوليو/تموز وصولا إلى 5.3 في المئة بعد تسجيل5.5 في المئة في يونيو/حزيران و6.1 في المئة في مايو/أيار، مستفيدا من تراجع أسعار الطاقة.
المصدر (موقع العربية. نت، بتصرّف)