حلّت دولة الإمارات في المركز الأول أوسطياً والـ 12 عالمياً في مؤشر إمكانات النمو المستقبلي بناءً على مستويات نمو الاقتصاد الكلي والابتكار والتركيز على المواطن، الذي تصدره مؤسسة فروست أند سوليفان للاستشارات.
ويقيِّم المؤشر الحكومات بناءً على التزامها بضمان تدفقات استثمار أكبر ومعالجة الأهداف التي تركز على المواطن مثل تنمية المهارات، والتوظيف ومدى سهولة الوصول إلى الرعاية الصحية، ومدى جودة وتطور البنى التحتية وجودة الحياة.
وتصدرت الولايات المتحدة التصنيف، تلتها النرويج في المركز الثاني، ثم المملكة المتحدة في المركز الثالث، وسنغافورة في المركز الرابع، وسويسرا في المركز الخامس.
ونوّه رئيس مجلس إدارة "فروست آند سوليفان" ديفيد فريغستاد، إلى أنّ "الامارات تقدم إمكانات نمو هائلة وتعد من أسهل الأماكن لممارسة الأعمال التجارية"، معتبرا أنّ "تصنيف دولة الإمارات العالي يؤكد بقوة التزام حكومتها بضمان رفاهية المواطنين، إلى جانب توظيف الاستثمارات الأجنبية بشكل مربح".
المصدر (صحيفة الخليج الإماراتية، بتصرّف)
