توقّع وزير السياحة معز بلحسين، تأثر القطاع السياحي التونسي بالحرب الروسية الأوكرانية، لافتا إلى أنّ "التداعيات ستكون ذات تأثير مباشرة وغير مباشرة".
وأوضح أنّ "السوق الروسية تعد ثاني أكبر سوق سياحية في تونس، حيث سجلت سنة 2019، السنة التي أصبحت مرجعية بالنسبة لمتابعي أداء السياحة التونسية، توافد ما لا يقل عن 630 ألف سائح روسي و330 ألف سائح أوكراني، مما أنعش القطاع السياحي وجعله يسجل أكثر من 5 مليارات دينار تونسي (نحو 1.8 مليون دولار) من العائدات المالية، ونحو 9.5 مليون سائح".
وخلال سنة 2021، ارتفعت عائدات القطاع السياحي بنسبة 8 في المئة مقارنة مع النتائج المسجلة خلال سنة 2020. وكانت السلطات التونسية قد توقعت نمواً بنحو 10 في المئة، غير أن تأثيرات الجائحة وارتباك أداء القطاع السياحي قد خفضا من تلك التوقعات. ولتجاوز هذه السلبيات، أعدت وزارة السياحة التونسية منذ بداية السنة الحالية، استراتيجية حكومية محلية، ستفضي نتائجها إلى زيادة عدد الوافدين على تونس ليصل إلى حدود 5.7 مليون سائح مع عائدات مالية لا تقل عن 3.5 مليار دينار تونسي (نحو 1.23 مليار دولار)، خلال إجمالي الموسم السياحي.
المصدر (صحيفة الشرق الأوسط، بتصرّف)