كشفت منظمة التجارة العالمية عن تباطؤ تجارة السلع العالمية بعد انتعاش حاد في أعقاب الصدمة الأولية لجائحة كوفيد-19، بفعل تعطل في الإنتاج والتوريد وفتور في الطلب على الواردات اللذين قوّضا النمو.
ووفق المنظمة فإن مقياسها لتجارة السلع هبط إلى 99.5 نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني) في أعقاب قراءة قياسية بلغت 110.4 في أغسطس (آب). وبيّنت أنّ الصدمات في التوريد، بما في ذلك ازدحام شديد في الموانئ ناتج عن قفزة في طلب الاستيراد في النصف الأول من العام وتعطل إنتاج بضائع مثل السيارات وأشباه الموصلات، ساهمت في هذا التراجع.
ونوّهت المنظّمة إلى أنّ القراءة جاءت متماشية بشكل عام مع توقعاتها لزيادة قدرها 10.8 في المئة، في أحجام تجارة السلع هذا العام وزيادة أبطأ قدرها 4.7 في المئة عام 2022 المقبل. وبحسب المنظمة فإن التوقعات للتجارة العالمية ما زالت تخيم عليها مخاطر التراجع وتفاوتات إقليمية واستمرار ضعف تجارة الخدمات.
المصدر (موقع العربية. نت، بتصرّف)