استضافت سلطنة عمان منتدى الأعمال العماني اللبناني الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عمان، لتعزيز الفرص المتاحة والتبادل الاستثماري والتجاري بين البلدين وإقامة وتعزيز الشراكات بين أصحاب الأعمال العمانيين واللبنانيين.
وأكّد رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان المهندس رضا بن جمعة آل صالح، أنّ "القطاع الخاص في البلدين يلعب دورا كبيرا في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية، وهناك طموح مشترك لتعزيز هذه العلاقات وتنميتها لتنعكس إيجابا على حجم التبادل التجاري والاستثماري"، مشيرا إلى أنّ "السلطنة وبفضل التحديث المستمر للتشريعات والقوانين والإجراءات المنظمة للاستثمار بالإضافة إلى الحوافز والتسهيلات التي تمنح للمستثمرين، باتت وجهة جاذبة للاستثمار الأجنبي وذلك مع ما تتمتع به من أمن واستقرار سياسي، ونظام اقتصادي حر، والتقدم المستمر الذي تحرزه السلطنة في مؤشر سهولة الأعمال".
من جانبه، اعتبر رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان محمد شقير، أنّه "اليوم بعد احتواء جائحة كورونا نحن هنا مرة جديدة لنؤكد أن مسيرة التعاون بين القطاع الخاص في البلدين مستمرة بدعم قوي من الهيئات الاقتصادية اللبنانية ومن غرفة عمان ومن قيادة البلدين الشقيقين"، مشددا على "أننا ملتزمون القيام بكل ما من شأنه تقوية وتعزيز التعاون وخلق شراكات مجدية بين القطاع الخاص في البلدين للاستثمار في الفرص المتاحة، مؤكدا "أننا جاهزون للشراكة مع القطاع الخاص العماني للاستثمار في المشاريع المطروحة، واليوم نجدد هذا الاستعداد مع عمل الحكومة اللبنانية لإعادة تفعيل مؤتمر سيدر لتطوير البنى الأساسية ، وإطلاق مشاريع إعادة إعمار مرفأ بيروت والمنطقة المحيطة به".
المصدر (موقع اتحاد الغرف اللبنانية، بتصرّف)