تصدّرت السعودية مؤشر الأمن الغذائي الدولي، كذلك تصدّرت المراتب الأولى في مؤشري المرصد العالمي لريادة الأعمال "استجابة رواد الأعمال لجائحة كورونا"، و "استجابة الحكومة في دعم رواد الأعمال" اللذين يقيسان مدى اختلاف مستويات تحفيز ونشاط ريادة الأعمال على تأثير جائحة "كورونا" حول العالم.
ونوّه المركز الوطني السعودي لقياس أداء الأجهزة العامة (أداء)، إلى أنّ أداء الحكومة السعودية يواصل تحقيق قفزات هامة وذلك يدلّ على حسن إدارة جائحة "كورونا" للعامين 2020 و2021، واللذين يمثلان ذروة تداعيات الوباء.
وبيّن مركز "أداء" أن تفوّق المملكة لم يأتِ في مجال واحد، بل جاء في عدة مجالات مختلفة، محققة المراتب الأولى على مستوى العالم في مؤشرات دولية، كما جاءت المملكة ضمن أفضل ثماني دول في العالم بمؤشرين، وضمن أفضل 20 دولة في مؤشرين آخرين. مضيفا أنّ السعودية استكملت مسيرة تقدمها في ارتفاع مؤشراتها الدولية، محافظة على تفوقها في مؤشر "المعايير الغذائية"، محققة المرتبة الأولى عالمياً عام 2020. ويعد هذا المؤشر أحد المكونات الفرعية لمؤشر "الأمن الغذائي" الذي يصدر بشكل سنوي عن وحدة الاستخبارات الاقتصادية، ويُجيب عن تساؤل سلامة الغذاء حيث يطرح أهم الأسباب لانعدام الأمن الغذائي بالاعتماد على أربعة مؤشرات هي: القدرة على تحمل التكاليف، والوفرة، والجودة والسلامة، والموارد الطبيعية والتكيف مع التغير المناخي.
المصدر (صحيفة الشرق الأوسط، بتصرّف)