أكّد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أنّ "السودان يعوّل كثيراً على جذب الاستثمارات الخارجية في مؤتمر المانحين بباريس، المقرر انعقاده في مايو (أيار) المقبل، لتمويل القطاع الزراعي، الذي يعد أحد أهم أعمدة النهضة الاقتصادية في البلاد".
ويبحث مؤتمر باريس، بجانب جذب الاستثمارات، قضية إعفاء أو تخفيف ديون السودان الخارجية البالغة 60 مليار دولار، وفقاً لمبادرة "هيبك" للدول الفقيرة.
ولفت حمدوك خلال كلمة له في المؤتمر الزراعي القومي الشامل بالخرطوم، إلى تكوين محفظة للتمويل الزراعي.
وخصص المؤتمر الزراعي القومي الشامل، لوضع سياسيات واستراتيجيات شاملة وجديدة للنهوض بالقطاع الزراعي، ويعد المؤتمر الأول من نوعه في البلاد وستشكل توصيات المؤتمر جزءاً من خطة الحكومة للنهضة الزراعية خلال المرحلة الانتقالية.
وشاركت في المؤتمر عدد من المنظمات الإقليمية والدولية والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى البلاد، إلى جانب عدد كبير من الخبراء السودانيين في الاقتصاد والزراعة.
المصدر (صحيفة الشرق الأوسط، بتصرّف)