توقع بنك "ستاندرد تشارترد" العالمي، أن ينمو اقتصاد قطر بنسبة 3 في المئة خلال العام الجاري، بفضل التقارب الخليجي بعد القمة التي عقدت في محافظة العلا السعودية، والتي تمهّد لمصالحة تزيل آثار الأزمة التي استمرت نحو ثلاث سنوات. في حين كان البنك قد توقع أن ينمو اقتصاد قطر 2.1 في المئة قبل القمة الخليجية.
ومن المرتقب بحسب "ستاندر تشارترد" أن يعطي رفع القيود على التجارة والسفر لقطر دفعة للتعافي الحالي للتجارة والسياحة واللوجستيات. مبيّنا أنّ رفع القيود على التجارة والسفر لقطر سيسهم أيضا في تعافي التجارة في الإمارات، مفصحا عن أنّ من الفوائد الأخرى تحسّن السيولة في الخارج بدعم إلغاء المقاطعة، وحدوث تقارب بين السعر الفوري للعملة في داخل وخارج قطر.
ووفقا لـ "ستاندر تشارترد" قد يسهم تحسّن معنويات المستهلكين والمستثمرين وتراجع محتمل للمخاطر الجيوسياسية إيجابيا في النتائج الاقتصادية، لاسيما قبل أحداث مهمة مثل "معرض إكسبو" الذي تستضيفه دبي في أكتوبر (تشرين الأول) 2021 وبطولة كأس العالم لكرة القدم المقررة عام 2022 في الدوحة (قطر).
وتوقعات النمو المعدلة لبنك ستاندرد تشارترد، أعلى مما توقعته قطر في موازنة عام 2021 عند 2.2 في المئة. كما توقع صندوق النقد الدولي تعافياً تدريجياً لاقتصاد قطر خلال 2021، مرجحا نمو الناتج المحلي الحقيقي بنسبة 2.7 في المئة، مدعوما بتزايد إنتاج الغاز وانتعاش الطلب المحلي.
المصدر (صحيفة العربي الجديد، بتصرّف)
