شارك اتحاد الغرف العربية في المؤتمر الإقليمي الأول حول تطبيقات التحول الرقمي في المنطقة العربية الذي عقد في 11 نوفمبر فيBeirut Digital District ، بمشاركة حاشدة من أصحاب الاختصاص، وبحضور رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للانترنت والاتصالات الدكتور فراس بكور، والأمين العام المساعد كميل مكرزل، ومدير إدارة تنمية الاتصالات وتقنية المعلومات في جامعة الدول العربية الدكتور خالد الوالي، اضافة الى نخبة من الاختصاصيين في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات.
استهل المؤتمر بكلمة ترحيبية من جانب الامين العام المساعد للاتحاد العربي للإنترنت والاتصالات كميل مكرزل، مؤكداً على أن الاتصالات والإنترنت أصبحت حاجة ملحة وأساسية للناس، لافتا الى أنه في ظل جائحة كورونا يجب تحدي كل العوامل لبناء مجتمع رقمي نموذجي متطور في البلدان العربية كافة.
بدوره اكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للانترنت والاتصالات الدكتور فراس بكور على ضرورة العمل على تأمين البنى التحتية لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتطبيقات الأساسية في المنطقة العربية، وبما يؤمن استمرارية الحياة عن بعد سواء العمل أو التعلم أو تقديم الخدمات الحياتية الأساسية في ظل جائحة كورونا.
وشدد على أنه قد آن الأوان إن لم يكن قد فات لتشجيع الاستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتشجيع المساثمرين للدخول فيه، وتحويل المبادرات المحلية إلى مبادرات عربية مشتركة تأخذ دورها ضمن المبادرات العالمية.
وبحث المشاركون في جلسة العمل الاولى موضوع "العمل عن بعد كطريقة لتنفيذ الأعمال، والتعلم عن بعد"، بينما تمحورت الجلسة الثانية حول الأمن السيبراني خلال الأزمات المستجدة، وتناول فيها المشاركون الثغرات التي يمكن استغلالها من قبل المقرصنين من خلال التعامل عن بعد، والطرق الأسلم للوصول إلى الحلول المتوخاة.
و في ما يلي أبرز الأفكار والنقاط التي تم التطرق اليها والتوصيات بهذا الشأن:
· الاتصالات والإنترنت أصبحت حاجة أساسية للجميع .
· ضرورة بناء مجتمع رقمي نموذجي متطور في البلدان العربية كافة.
· تأمين البنى التحتية لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتطبيقات الأساسية في المنطقة العربية.
· تشجيع الاستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
· إعادة النظر في سياسات العمل لجهة تقبل العمل والتعلم والتطور التكنولوجي.
· توظيف التكنولوجيا في جميع المجالات.
· على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي ساعد العديد من المؤسسات على التطور للأفضل، ولكن ذلك أدى إلى ظهور طرق جديدة من الهجمات الذكية، وبالتالي أهمية الإستثمار في تعزيز الأمن السيبراني.