كشفت وكالة "فيتش" للتصنيفات الائتمانية في مراجعة عامة للتصنيفات السيادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للربع الثالث من 2020، عن أنّ الكويت تعتبر من بين أعلى الدول تصنيفاً، لكنّها واجهت تحديات تمويلية مدفوعة بعوامل سياسية عدة، رغم قوة مركزها المالي وأصولها الضخمة، متوقعة موضحة ألاّ تواجه الكويت مشاكل ائتمانية.
وبيّنت "فيتش" أنّ احتمال استمرار ارتفاع العجز المالي في الكثير من الدول المصدّرة للنفط في المنطقة سيؤدي إلى تدهور ميزانياتها العمومية، كاشفة عن أنّ 4 من أصل 14 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تظهر توقعات سلبية وهي: عُمان (خفضت تصنيفها الائتماني مرتين في 2020)، العراق، الأردن والمغرب، ما يعكس الضرر الكبير الذي تتعرض له القطاعات المالية العامة (الداخلية والخارجية) والنمو الاقتصادي في هذه الدول، وذلك نتيجة تفشي جائحة "كورونا" وانخفاض أسعار النفط.
وأفصحت "فيتش" عن أنّ تمويل العجز المالي الواسع في بيئة السوق المالي المتقلبة لا تزال تمثل مخاطرة كبيرة للحكومات ذات التصنيفات المنخفضة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، رغم تحسّن الوصول إلى أسواق الدين والسيولة الدولية لبعض الدول منذ ذروة الأزمة.
المصدر (موقع العربية. نت، بتصرّف)
