عبّرت الأمم المتحدة، عن قلقها المتزايد من تداعيات الانكماش الاقتصادي المتواصل في سوريا، بما في ذلك ارتفاع أسعار المواد الغذائية في سياق يحتاج فيه أكثر من 11 مليون شخص بشكل عاجل إلى المساعدة الإنسانية.
وبحسب الأمم المتحدة فقد أصبحت المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال بالنسبة للعديد من العائلات، حيث وصلت أسعار المواد الغذائية إلى مستويات قياسية بعد أن زادت أكثر من ثلاثة أضعاف مقارنة بالعام الماضي. وطال ارتفاع الأسعار وسائل الوقاية من فيروس كورونا في وقت تتزايد فيه أعداد الإصابات بالبلاد، حيث ارتفعت أسعار الكمامات والقفازات بنسبة 300 في المئة، والمطهرات بأكثر من 200 في المئة منذ شباط (فبراير)، في وقت تتزايد فيه حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا".
وتظهر احصائيات برنامج الغذاء العالمي، أنّ 9.3 ملايين شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في سوريا، وهو رقم قياسي، إذ بدون الدعم المستقبلي، سيواجه أكثر من مليوني سوري إضافي خطر التعرض لمزيد من الجوع وانعدام الأمن الغذائي.
إلى ذلك، تمكنت الأمم المتحدة وشركاءها من الوصول إلى ما يقرب من 7.5 ملايين شخص محتاج شهريا، بما يشمل توفير الأغذية المنقذة للحياة لـ 4.5 ملايين شخص.
المصدر (وكالة الأناضول، بتصرّف)