1

كشفت مجلة "الإيكونوميست" عن استمرار الجنيه المصري كواحد من أفضل عملات الأسواق الناشئة أداءً أمام الدولار مدفوعاً بتحسن مصادر النقد الأجنبي.

وتوقعت تحسن أداء الجنيه أمام الدولار خلال السنوات المقبلة، مقارنة بمستويات ما قبل أزمة كورونا عام 2019 التي وصل فيها سعر صرف الدولار إلى 16.82 جنيه، حيث من المتوقع أن يتحسن أداء الجنيه بنسبة 4.5 في المئة، ليصل الدولار إلى 16.06 جنيه عام 2020، و4.3 في المئة ليصل إلى 16.10 جنيه عام 2021، متوقعة أن يتحسن بنسبة 5.1 في المئة ليصل إلى 15.97 جنيه عام 2022، و5.8 في المئة ليصل إلى 15.85 جنيه عام 2023، و6.4 في المئة، ليصل إلى 15.74 جنيه عام 2024.

وأشادت "الإيكونوميست" باستقرار صافي الاحتياطات الدولية في يونيو (حزيران) الماضي، الأمر الذي أدى إلى تحسن أداء الجنيه المصري أمام الدولار، متوقعة في الوقت ذاته أن تبدأ قطاعات السياحة والتصدير والخدمات في الانتعاش تدريجياً بعد عام 2021، مفصحة عن استعادة الثقة في توافر العملة الصعبة سيساهم في جذب المستثمرين الأجانب خاصة مع بداية عام 2022.

وتطرّقت المجلّة إلى إشارة وكالة "فيتش" عن حلول الجنيه المصري ضمن أفضل عملات الأسواق الناشئة أداءً حتى أغسطس (آب) الحالي، مبيّنة أنه شهد استقراراً أمام الدولار، ومتوقعة أن يظل مستقراً نسبياً حتى نهاية العام على الرغم من تراجع عملات الأسواق الناشئة بشكل حاد.

المصدر (صحيفة الشرق الأوسط، بتصرّف)