تراجع فائض الميزان التجاري لدولة الكويت، بنسبة 58.8 في المئة على أساس سنوي خلال الـ5 أشهر الأولى من 2020، وسط تداعيات غير مسبوقة على الاقتصاد الكويتي، بسبب جائحة كورونا.
وبحسب مسح لوكالة "الأناضول"، استند إلى بيانات الإدارة المركزية للإحصاء الكويتية (حكومية)، انخفض الفائض التجاري إلى 1.77 مليار دينار (5.8 مليارات دولار) خلال فترة الخمسة أشهر المنتهية في مايو/أيار الماضي. في حين بلغ فائض الميزان التجاري خلال الفترة المماثلة من 2019 حوالي 4.3 مليارات دينار (14 مليار دولار).
ووفقا للبيانات فقد انخفضت قيمة صادرات الكويت 40 في المئة إلى 5.17 مليارات دينار، مقابل 8.62 مليار دينار خلال الفترة المماثلة من العام الماضي. في حين تراجعت قيمة الواردات بنحو 21.3 بالمائة إلى 3.4 مليارات دينار، مقارنة مع 4.3 مليارات دينار خلال الخمسة أشهر الأولى من 2019.
تجدر الإشارة إلى أنّ الصناعة النفطية في الكويت تمثّل أكثر من 50 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، و95 في المئة من الصادرات و80 في المئة من الإيرادات الحكومية. وقد تأثّر الاقتصاد الكويتي في ظل التأثيرات المزدوجة لجائحة كورونا، وانهيار أسعار النفط، كما تقلص إنتاج البلاد النفطي إلى 2.2 مليون برميل في ظل الالتزام باتفاق خفض الإنتاج بـ "أوبك+".
المصدر (وكالة الأناضول، بتصرّف)
