توقّع تقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، أن يبلغ حجم الخسائر التي سيتكبدها الاقتصاد العالمي، نتيجة تراجع حركة السياحة والسفر بما يتراوح بين 1.2 تريليون دولار (1.5% من الناتج المحلي العالمي) ضمن سيناريو إغلاق الاقتصادات العالمية والحدود بشكل كامل بين دول العالم لفترة أربعة أشهر (أو إغلاق بنسبة 80% لمدة 5 أشهر) إلى 3.3 تريليون دولار في حال استمر الإغلاق لفترة تصل إلى 12 شهراً.
وقدر التقرير حجم الخسائر المتوقعة للتوظيف في القطاع السياحي والقطاعات المرتبطة به بما يتراوح بين 10% من إجمالي العاملين في القطاع في ظل السيناريو الأول، و40% في ظل السيناريو الثالث، حيث تضمن التقرير سيناريو ثان بفرضية إغلاق الاقتصادات لفترة 8 أشهر، وضمن هذا السيناريو يتوقع أن تصل الخسارة العالمية إلى 2.2 تريليون دولار.
ووفقا للتقرير سيكون اقتصاد الولايات المتحدة الأكثر تضرراً من حيث القيمة حتى في ظل السيناريو الأول الأقل تأثيراً، إذ من المتوقع أن يتكبد خسائر تصل إلى 187 مليار دولار، يليه اقتصاد الصين بخسارة يتوقع أن تصل إلى 104 مليارات دولار. وبحسب التقرير تعد الإمارات بين الدول الأقل تضرراً مع توقعات بخسارة لا تزيد على 2% من الناتج المحلي في ظل السيناريو الأول و7% ضمن السيناريو الأخير المستبعد.
المصدر (صحيفة الخليج الإماراتية، بتصرّف)
