كشفت وزارة المالية السودانية عن إنشاء صندوقا لتمويل التجارة بقيمة ملياري دولار لدعم استيراد وتصدير سلع رئيسية مثل القمح، وذلك في ظل تناقص معروض النقد الأجنبي المتداول.
ويواجه اقتصاد السودان مخاطر عديدة، في ظل معدل تضخم يزيد على 100% وعجز متكرر في الخبز والوقود والأدوية. وتراجعت العملة المحلية إلى مستوى منخفض غير مسبوق عند 150 جنيها سودانيا للدولار في السوق السوداء مقارنة مع السعر الرسمي البالغ 55 جنيها.
وسيساهم في الصندوق الجديد عدد من البنوك وشركات القطاع الخاص لدعم تصدير الصمغ العربي والماشية والذهب، وتمويل استيراد السلع الأساسية مثل القمح والوقود والأدوية. وتشمل المساهمات 100 مليون دولار من شركة الجنيد للذهب.
ولم يتضح ما هي المحفزات التي سيطرحها الصندوق لثني المستوردين والمصدرين عن السوق السوداء وتشجيعهم للتوجه إلى الصندوق الذي من المقرر أن يبدأ نشاطه بداية شهر تمّوز (يوليو) المقبل.
ويأتي إنشاء الصندوق في سياق سلسلة إصلاحات مقترحة منذ شرع السودان في التفاوض مع صندوق النقد الدولي بشأن تنفيذ برنامج غير ممول قد يمهد الطريق لدعم مالي دولي.
المصدر (موقع cnbc عربي، بتصرّف)
