كشفت معلومات سويسرية عن أن حجم الأموال العربية المنهوبة والمخفية في البنوك السويسرية يقدّر بنحو 200 مليار دولار.
وتعد سويسرا أهم ملاذ للأموال المنهوبة من الشعوب وثروات الحكام، حيث كانت تستخدم السرية المصرفية حتى قبل سنوات، ما جعل بنوكها أهم الملاذات لإخفاء الأموال.
وترى منظمة الشفافية العالمية أن قسماً كبيراً من هذه الأموال يعود إلى حكام ورجال أعمال فاسدين حصلوا على ثرواتهم بطرق غير مشروعة.
ووفقا للمعلومات فإنّ إجمالي المبالغ العربية المودعة في الخارج قد يصل إلى عدة تريليونات من الدولارات.
ويقدَّر حجم الأموال التي وقعت مباشرةً ضحية الفساد في لبنان وحده بنحو 50 إلى 60 مليار دولار خلال السنوات العشر الماضية، أي ما يعادل نحو 70 بالمائة من مجمل الدَّين العام الذي يصل إلى أكثر من 150 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي اللبناني.
تجدر الإشارة إلى أنّ من أبرز مراكز الأوفشور التي تحتضن الأموال العربية إلى جانب سويسرا، جزر البحر الكاريبي البريطانية وليشتنشتاين وولايات نيفادا وجنوب داكوتا ووايومنغ وديلاوير، وهي الولايات التي تتمتع بـ "بإعفاءات ضريبية".
المصدر (موقع العربي الجديد، بتصرّف)