توقّع رئيس جزر القمر غزالي عثماني، جمع نحو 4.2 مليار يورو (4.63 مليار دولار) في مؤتمر الاستثمار الدولي الذي ينظمه البنك الدولي والحكومة الفرنسية في العاصمة باريس.
ويهدف المؤتمر إلى وضع خطة اقتصادية تمتد حتى عام 2030، وذلك في إطار الجهود المبذولة من قبل الرئيس عثماني وحكومة جزر القمر من أجل تعزيز الاستقرار السياسي وتحسين الاقتصاد في بلاده قبل انتخابات العام المقبل.
وشدد رئيس جزر القمر على أنّ "الأولوية ستكون لجذب الاستثمار في قطاع السياحة إضافة إلى المشروعات الزراعية والنقل والطاقة"، لافتا إلى أنّ "جزر القمر عاشت فترات عصيبة لكننا قررنا طي الصفحة".
وتعد جزر القمر، واحدة من أفقر دول العالم، ويقدر عدد سكانها بنحو 800 ألف نسمة، ويعتمدون على تصدير زهور يلانج يلانج، وهي مكون رئيسي في صناعة العطور، والفانيليا والقرنفل، وكلها عرضة لتقلبات الأسعار.
وشهدت جزر القمر فترة من عدم الاستقرار السياسي، في ظل تاريخ من الاغتيالات وغزوات المرتزقة ونحو 20 انقلاباً أو محاولة تمرد منذ استقلالها عن فرنسا عام 1975، وهو أمر يعزوه كثير من السكان إلى استمرار تدخل الفرنسيين في شؤونهم.
المصدر (صحيفة الخليج الإماراتية، بتصرّف)