1

زار الرئيس الجديد لاتحاد الغرف العربية، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية اليمنية محمد عبده سعيد، يرافقه كل من أمين عام الاتحاد الدكتور خالد حنفي، والأمين العام المساعد شاهين علي شاهين، الرئيس الفخري للهيئات الاقتصادية اللبنانية، رئيس مجموعة "فرنسبنك" عدنان القصّار.
ورحّب القصّار في مستهل اللقاء برئيس الاتحاد الجديد، وهنّأه على تسلّمه رئاسة اتحاد الغرف العربية، متمنيا له التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة، معتبرا أنّ "الاتحاد الذي كان لي شرف رئاسته لدورات عديدة، يفخر بوجود شخصيّة اقتصادية يمنية بارزة في رئاسته، وإنني على يقين أنّ المرحلة القادمة ستشهد زخما في نشاط الاتحاد الذي لطالما شكّل المظلّة لرجال الأعمال والقطاع الخاص العربي".
وقال: "إنني على أتمّ الاستعداد لتقديم كامل الدعم والمساندة للرئيس الجديد، والتعاون معه في كافة القضايا التي من شأنها أن تسهّل مهامه، خصوصا وأننا لدينا أهداف مشتركة تصب في خانة خدمة الاقتصاد وقطاع الأعمال في العالم العربي، لا سيّما في ظل الظروف والأوضاع الاستثنائية التي نعيشها والتي تحتّم تضافر كافة الجهود العربية من أجل التغلّب على المصاعب والمشاكل بأقل الخسائر الممكنة".
وإذ تأسّف القصّار للظروف التي تمر بها بعض البلدان العربية، أمل بأن يخرج اليمن من محنته في أقرب فرصة ممكنة، وأن تضع الحرب أوزراها حتّى يتمكن اليمن من استعادة دوره الريادي في العالم العربي، معتبرا أنّ "الشعب اليمني يستحق ظروفا أفضل، وكلنا يقين أنّ الحرب ستنتهي في وقت قريب جدّا، وسيشهد اليمن مرحلة جديدة من النمو والتقدّم والازدهار".
من جانبه شكر رئيس اتحاد الغرف العربية محمّد عبده سعيد الرئيس القصّار على حسن الضيافة والاستقبال، مؤكدا أنّ "القصّار يشكّل قامة اقتصادية عربية، حيث لعب أدورا استثنائية في خدمة الاقتصاد العربي، سواء عندما كان رئيسا لاتحاد الغرف العربية واليوم كرئيس فخري للاتحاد، أو عندما تسلّم رئاسة غرفة التجارة الدوليّة".
وقال: "الرئيس القصّار مدرسة نستفيد من تجاربها ونتعلّم من إنجازاتها، ومن هذا المنطلق لنا شرف لقائه اليوم، لنضع معا خارطة طريق للتعاون في المرحلة القادمة، خصوصا وأنّ هناك استحقاقات كثيرة ستحتضنها العاصمة اللبنانية بيروت، وفي مقدّمها منتدى القطاع الخاص العربي الذي سوف يعقد في مقر اتحاد الغرف العربية (مبنى عدنان القصّار للاقتصاد العربي) مطلع كانون الثاني من العام 2019 القادم تزامنا مع انعقاد القمة الاقتصادية العربية: التنموية والاجتماعية بمشاركة الملوك والقادة والزعماء والرؤساء العرب، ومن الطبيعي أن نتشاور مع معاليه في هذا الاستحقاق واطلاعه على التحضيرات التي يقوم بها الاتحاد تحضيرا للمنتدى، والأخذ بنصائحه لإنجاح هذا الاستحقاق الهام".
وختم: "نتمنى للرئيس القصّار دوام الصحة والمزيد من النجاح، كما نتمنى للبنان وشعبه المزيد من الأمان والاستقرار والازدهار، فلبنان على الرغم من كل الظروف التي مرّ ويمر بها كان وسوف يبقى الرئة النابضة للعالم العربي".