أكّد الرئيس اللبناني ميشال عون، أنّ الليرة اللبنانية ليست في خطر، وأنّ الشائعات بشأن الاقتصاد تلحق ضررا بالبلاد.
وتأتي تصريحات الرئيس اللبناني في ظل مخاوف من أن الجمود السياسي يعرقل إصلاحات عاجلة ويترك البلاد المثقلة بالديون عرضة للمخاطر. حيث يعيش لبنان بلا حكومة منذ الانتخابات العامة التي أُجريت قبل 4 أشهر.
وأصدر البنك المركزي تطمينات متكررة بشأن متانة ربط الليرة اللبنانية بالدولار الأميركي وحجم احتياطاته من العملة الأجنبية، ردا على تكهنات بشأن مستقبل العملة.
وأشار عون في تصريحات نشرها مكتبه الإعلامي إلى أنّه "الليرة اللبنانية ليست في خطر ولا لبنان على طريق الإفلاس. الوضع الاقتصادي صعب ولكن ما ينشر من شائعات يضر بلبنان"، مؤكّدا "نحن لا ننكر أن هناك أزمة، لكننا نعمل على معالجتها".
ولدى لبنان ثالث أعلى نسبة دين إلى الناتج المحلي الإجمالي في العالم، بما يزيد عن 150% بنهاية عام 2017. ويطالب صندوق النقد الدولي لبنان بضبط مالي فوريا وكبيرا من أجل تحسين القدرة على خدمة الدين العام.
المصدر (موقع العربية. نت، بتصرّف)