دشنت جيبوتي المرحلة الاولى من أكبر منطقة تجارة حرة في افريقيا للاستفادة من موقعها الاستراتيجي على أحد أكثر الطرق التجارية نشاطا في العالم.
وفي احتفال في العاصمة جيبوتي، أشاد الرئيس اسماعيل عمر غيله بالمشروع الذي جاء تتويجا لمشاريع البنية التحتية التي تعزز مكانة جيبوتي في التجارة الدولية.
وكشفت جيبوتي عن ثلاثة موانئ جديدة وخط سكة حديد يربط بينها وبين اثيوبيا التي ليس لها منفذ بحري، في إطار مساعيها أن تصبح مركزا عالميا للتجارة واللوجستيات.
وتهدف منطقة التجارة الحرة المرتبطة بموانئ جيبوتي الرئيسة الى تنويع اقتصاد البلاد، واستحداث وظائف، واستقطاب استثمارات خارجية، من خلال حوافز بينها الاعفاء الضريبي وتقديم الدعم اللوجستي الكامل.
وتبلغ مساحة المرحلة الاولى التي تم تدشينها 240 هكتارا. ومن المقرر أن يكتمل المشروع بعد عشر سنوات. وتبلغ كلفته 3.5 بلايين دولار ومساحته 4800 هكتار، ليشكل أكبر منطقة تجارة حرة في القارة الافريقية. وتأمل السلطات أن يستقطب المشروع شركات أجنبية تقيم مصانع داخل المنطقة الحرة، ما سيضيف قيمة الى المنتجات بدلا من ان يكون مركزا فقط لتصدير واستيراد المواد الخام.