أشار مدير عام منظمة التجارة العالمية روبرتو أزيفيدو، إلى أنّ "الحواجز التجارية التي أقامتها اقتصادات كبرى قد تعرض تعافي الاقتصادي العالمي للخطر، حيث بدأت آثارها في الظهور بالفعل"، لافتا إلى أنّ "هذا التصعيد يشكل تهديدا خطيرا للنمو والتعافي في جميع الدول، وبدأنا نرى أن هذا انعكس في بعض توقعات النشاط الاقتصادي".
ووفقا لمنظمة التجارة العالمية فإنّ دول مجموعة العشرين فرضت 39 قيدا جديدا على التجارة في الفترة من منتصف أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي وحتى منتصف مايو (أيّار) هذا العام، أو ضعفي القيود التي فرضتها في الفترة المماثلة السابقة، الأمر الذي أثر على التجارة في الحديد والصلب ومنتجات البلاستيك والمركبات.
وأكّد أزيفيدو أنّ "الزيادة الملحوظة في الإجراءات الجديدة المقيدة للتجارة بين اقتصادات مجموعة العشرين ينبغي أن تكون مدعاة لقلق حقيقي للمجتمع الدولي"، معتبرا أنّ "المزيد من القيود جرى تطبيقها في الأسابيع التي أعقبت انتهاء فترة المراجعة".
وكان أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترمب سلسلة من الرسوم الجمركية لمكافحة التجارة غير العادلة من جانب حلفاء ومنافسين تجاريين على السواء. ورد الاتحاد الأوروبي على الرسوم الأميركية برسوم على وارداته من منتجات ملابس الجينز وزبدة الفول السوداني وغيرها من المنتجات الأميركية، فيما هددت الصين بالرد بالمثل على رسوم أعلن ترمب أنها ستصبح سارية من الساعات الأولى لليوم الجمعة.