فتحت الولايات المتحدة الأميركية الباب أمام حوار حول التبادل الحر مع الصين، بعد اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدولي التي هيمن عليها التوتر التجاري الذي يهدد النمو العالمي المتين.
وفي هذا الإطار أشارت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد في المؤتمر الصحافي الختامي للاجتماعات، إلى أنّه "تم تحقيق بعض التقدم باتجاه حوار"، لافتة إلى "وجود إصرار حول ضرورة تجنب الحرب التجارية".
وأعلن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في تصريح للصحافيين على هامش اجتماعات الصندوق، عن نيته زيارة الصين من أجل مواصلة المناقشات حول النزاع التجاري بين واشنطن وبكين بعد تصاعد التوتر منذ مطلع آذار (مارس) الماضي. وقال: "أفكر في ذلك، ولكن لن أضيف أي تفاصيل أخرى حول الموعد المرتقب للزيارة".
بدورها رحّب وزارة التجارة في الصين بفكرة الزيارة، معلنة عن أنّ "الصين تلقت نبأ رغبة الجانب الأميركي في التوجه إلى بكين لإجراء مشاورات حول القضايا الاقتصادية والتجارية، والصين ترحب بذلك".