موضوعات وجلسات WEIF 2026
انسجامًا مع الموضوع العام للمنتدى، سيتناول منتدى الاستثمار العالمي لريادة الأعمال (WEIF) قضايا ومحاور رئيسية مع تركيز خاص على العالم العربي وأفريقيا جنوب الصحراء، مع الحفاظ على منظور عالمي شامل.
وإلى جانب تعزيز المساواة بين الجنسين وتشجيع مشاركة رواد الأعمال، ستضم كل جلسة مقترحة شريكًا تقنيًا رئيسيًا للتنظيم، مع ضمان تمثيل متوازن للمتحدثين من كلٍّ من المنطقة العربية وأفريقيا جنوب الصحراء.
- تعزيز ريادة الأعمال والابتكار من خلال منظومات ممكنة — حيث تتبلور الأفكار وتضمن الحماية الاجتماعية نموًا شاملًا
يُعدّ بناء منظومات حيوية داعمة لريادة الأعمال والابتكار عنصرًا أساسيًا لدفع النمو الاقتصادي المستدام. وتزدهر هذه المنظومات بفضل سهولة الوصول إلى التمويل، والإرشاد، والبنية التحتية، والسياسات الداعمة التي تساعد الأفكار على التحول إلى مشاريع ذات أثر حقيقي. غير أن الابتكار يجب أن يكون شاملًا. فأنظمة الحماية الاجتماعية — مثل الرعاية الصحية والتعليم وضمان الدخل — تمكّن الأفراد من مختلف الخلفيات من المشاركة وتحمل المخاطر. ويضمن تكامل هذه العناصر نموًا ديناميكيًا وعادلًا في آنٍ واحد، بحيث لا يُترك أحد خلف الركب. هذا التفاعل يرسّخ اقتصادات أكثر صلابة ومجتمعات أكثر شمولًا.
- ميزة الاقتصاد الثلاثي: توظيف الابتكار الأخضر والأزرق والبرتقالي من أجل نمو مستدام
في ظل سعي العالم إلى مسارات جديدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، يقدّم تلاقي ثلاثة مجالات اقتصادية ديناميكية — الاقتصاد الأخضر (الاستدامة البيئية)، والاقتصاد الأزرق (الابتكار المرتبط بالبحار والمياه)، والاقتصاد البرتقالي (الصناعات الإبداعية والثقافية) — نموذجًا تحويليًا للتنمية الشاملة والمرنة. تستعرض هذه الجلسة كيف يمكن لرواد الأعمال والمستثمرين وصنّاع السياسات توظيف أوجه التكامل بين هذه الاقتصادات لفتح أسواق جديدة، وتمكين المجتمعات، وبناء مستقبل قائم على الإبداع والاستدامة والابتكار.
- إعادة بناء المستقبل: تمكين النساء والشباب في اقتصادات ما بعد النزاعات
في المناطق الخارجة من النزاعات، تتحمل النساء والشباب العبء الأكبر من الاضطرابات الاقتصادية والنزوح والتفكك الاجتماعي. ومع ذلك، فإنهم يمتلكون أيضًا مفتاح إعادة بناء المجتمعات وتعزيز النمو الشامل. تناقش هذه الجلسة كيف يمكن لريادة الأعمال والابتكار والاستثمارات الموجهة أن تمكّن النساء والشباب ليصبحوا عوامل فاعلة في التعافي والتحول.
- التمويل الإسلامي كأفق جديد للتنمية العالمية
تركّز هذه الجلسة على مخرجات وإجراءات المتابعة للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية (FfD4) الذي عُقد في إشبيلية، إسبانيا. وانطلاقًا من “التزام إشبيلية” و“منصة إشبيلية للعمل”، تبحث الجلسة كيف يمكن للتمويل الإسلامي — من خلال أدوات مثل الصكوك، ونماذج تقاسم المخاطر، وأطر الاستثمار الأخلاقي — أن يسهم في سد فجوة التمويل العالمية السنوية المقدّرة بنحو 4 تريليونات دولار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما تتناول دور التمويل الإسلامي ضمن هياكل التمويل المدمج، وتوافقه مع مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، وإمكاناته في تعزيز الأسواق المالية المحلية، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الشمول المالي عبر الابتكار الرقمي. وتناقش الجلسة كذلك أهمية الاتساق التنظيمي والتعاون الدولي، والدور التحفيزي لبنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات الوطنية في توسيع نطاق التمويل الإسلامي لتحقيق أثر عالمي مستدام.
- الابتكار من المنبع: تمكين تعليم ريادة الأعمال والبحث وبناء القدرات
الجامعات والمعاهد التقنية وحاضنات الأعمال ومراكز البحث ليست مجرد مؤسسات تعليمية، بل محرّكات حقيقية للابتكار وريادة الأعمال. ومن خلال ترسيخ ثقافة الإبداع والتجريب والبحث التطبيقي، تستطيع المؤسسات التعليمية أداء دور تحويلي في إعداد الجيل القادم من رواد الأعمال والشركات الناشئة. تستكشف هذه الجلسة كيف يمكن للأوساط الأكاديمية ردم الفجوة بين البحث والتسويق، وكيف تسهم الشراكات مع القطاعين الصناعي والحكومي في تسريع بناء منظومات ريادية فعّالة.
- الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية: ردم الفجوة الرقمية
يحمل الذكاء الاصطناعي إمكانات كبيرة لمعالجة تحديات تنموية جوهرية في المناطق الأقل خدمة، عبر أدوات جديدة للنمو والشمول. تبحث هذه الجلسة الأبعاد الأخلاقية والعملية لتوظيف الذكاء الاصطناعي في الاقتصادات الناشئة، وكيف يمكن للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، إلى جانب الشركات الناشئة، الاستفادة منه لدفع الابتكار، وتقليص الفجوة الرقمية، وتعزيز التنمية المستدامة.
- الابتكار بقيادة النساء: توسيع الأثر عبر الحدود
تركّز هذه الجلسة على إبراز رائدات أعمال يقدن الابتكار في قطاعات مثل الصحة والتعليم والاستدامة. كما تطرح تساؤلات محورية حول العوائق التي تواجهها النساء عند السعي لتوسيع نطاق مشاريعهن، وكيف يمكن تحسين السياسات الإقليمية لتوفير دعم أقوى للشركات الناشئة التي تقودها النساء.
- الاقتصاد الإبداعي 2030: ريادة النمو في العقد القادم
بينما تتطلع الدول إلى أهداف التحول ضمن رؤى 2030، يبرز الاقتصاد الإبداعي كركيزة أساسية للنمو المستدام وخلق فرص العمل وتعزيز التنافسية العالمية. تستعرض هذه الجلسة كيف يمكن للاستثمار في القطاعات الإبداعية — من الفنون والإعلام إلى التصميم والتكنولوجيا والصناعات الثقافية — أن يسرّع التنويع الاقتصادي ويعزز مجتمعات مرنة ومبتكرة. ويركّز النقاش على السياسات والاستراتيجيات الحضرية القادرة على إطلاق كامل طاقات الاقتصاد الإبداعي، ودور الشراكات العابرة للقطاعات في تحقيق ازدهار شامل في أفريقيا والعالم العربي وخارجهما.
- جلسة: المشاريع الشاملة — تمكين الأسر المنتجة والأشخاص ذوي الإعاقة
تُعد ريادة الأعمال الشاملة محرّكًا أساسيًا للتنمية المستدامة، لا سيما عندما تمكّن الأشخاص ذوي الإعاقة والأسر المنتجة. يعيش أكثر من 1.3 مليار شخص — أي نحو 16% من سكان العالم — مع إعاقة، ويواجهون عوائق مستمرة أمام التوظيف وريادة الأعمال. وفي الوقت نفسه، تسهم الأعمال العائلية إسهامًا كبيرًا في الناتج المحلي الإجمالي والتوظيف، خاصة في الاقتصادات النامية. تسلّط هذه الجلسة الضوء على كيفية إسهام الاستثمار الشامل، والتقنيات الميسّرة، والسياسات الداعمة في إطلاق طاقات هذه الفئات وبناء اقتصادات أكثر مرونة وعدالة.
- جلسة: أصوات المستقبل — الشباب يتحدثون
يقود الشباب موجات الابتكار والتغيير الاجتماعي حول العالم، ومع ذلك لا يزال كثيرون يواجهون عوائق أمام ريادة الأعمال. ففي عام 2024، أطلق أو وسّع أكثر من 365 ألف شاب مشاريعهم، ما أسهم في خلق أكثر من 328 ألف وظيفة. غير أن ما يقرب من واحد من كل اثنين من الشباب يذكر أن الخوف من الفشل يشكّل عائقًا رئيسيًا أمام بدء مشروع. تمنح هذه الجلسة رواد الأعمال الشباب منصة لعرض تجاربهم، وتحدي الافتراضات السائدة، والمشاركة في صياغة مستقبل السياسات الاقتصادية الشاملة من خلال حوار مباشر مع القادة العالميين، بما يطلق كامل إمكانات الابتكار بقيادة الشباب.
تاريخ النشر : 17 ديسمبر 2025
+ أضف تعليق
شكراً لك،
سنعاود الاتصال بك لاحقاً