أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس، خلال إطلاق خطّة المئة يوم، أنّ "مجلس الإدارة يدرك جيداً المنعطفات التي تمر بها اقتصادات العالم وما يشوبها من تغييرات متلاحقة، وعلى الرغم من ذلك فإننا نرصد الكثير من الفرص المتاحة. ومن هنا كان التحدي الأكبر بالنسبة لنا بخوض غمار التغيير والتصحيح لمسار الغرفة من خلال منهج عملنا الرصين المتمثل بخطة المائة يوم التي تحدد استراتيجيتنا وأولوياتنا في الوقت الراهن وعلى المدى البعيد، والتي سوف تمكننا من اقتناص الفرص وتحقيق المزيد من المكتسبات على كافة الأصعدة".
وقال: "نهدف لتلبية كافة تطلعات الشارع التجاري في البحرين، وحرصنا منذ استلامنا لمهامنا على الوصول لكافة التجار وأصحاب الأعمال".
وشدد على أنّ "الغرفة شهدت انطلاقة تتسم بالقوة والتأثير، حيث بدأنا أولى خطواتنا بتشكيل المجلس الاستشاري الذي يضم عقول اقتصادية مخضرمة من شأنها أن تدعم بخبرتها عمل الغرفة"، لافتا إلى "أننا نعمل اليوم على مراجعة وتحديث اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم المبرمة مع دول العالم وذلك بما يساهم في الحصول على المزيد من المزايا والمكتسبات الاقتصادية. كما أننا بصدد تنشيط اتصالاتنا الداخلية والإقليمية والدولية لتعزيز الحضور والتمثيل التجاري والدبلوماسي للغرفة والبحرين".