غرفة التجارة والصناعة الكينية العربية المشتركة

  • نظرة عامة عن الغرفة

    تعود العلاقات والاتصالات بين كينيا والعالم العربي إلى قرون عديدة. فمنذ زمن بعيد، ازدهرت التجارة بينهما. وقد أدى ذلك إلى توطيد الروابط الفريدة بين الشعبين في الميادين السياسية والاجتماعية والثقافية.

    وبالتالي لا يوجد شيء طبيعي أكثر من تشكيل غرفة التجارة والصناعة العربية الكينية المشتركة. وقد سُجّلَت الهيئة رسمياً في كينيا في 5 حزيران 1990 بعد مفاوضات طويلة بين الجانبين.

    وقد مثّل الجانب الكيني الغرفة الوطنية للتجارة والصناعة الكينية، التي كان رئيسها السيد فرانسيس ن. ماكاريا، حيث كان يؤدي دوراً قيادياً. ومثل الجانب العربي الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للدول العربية. وكانت الروح المتحركة على الجانب العربي السيد خميس الحشار، أمين غرفة تجارة عمان، الذي عمل بلا كلل مع الرؤية والتصميم على رؤية هذا المشروع يصبح حقيقة واقعة. ولكن قبل كل شيء، لا شيء كان يمكن القيام به دون مباركة ودعم من حكومة كينيا، من خلال وزارة الخارجية والتعاون الدولي. فإن تنفيذ المشروع هو في الواقع شهادة حية في الممارسة العملية، مع العديد من الشخصيات التي تعمل معاً من أجل الصالح العام.

     

     

     

    الرؤية والرسالة

    الغرض من الغرفة المشتركة

    وبصفة عامة، إن الغرض من الغرفة والغرض الرئيسي منها هو تعزيز العلاقات التجارية والصناعية والسياحية والمالية بين كينيا والبلدان العربية. وستسعى الدائرة المشتركة بصفة خاصة إلى ما يلي:

    • تعزيز وحماية التجارة، والسياحة، والشحن، والتصنيع.
    • عقد الاجتماعات والمؤتمرات والاضطلاع بأنشطة أخرى بهدف نشر إمكانيات وخصائص كل من الصناعات الصناعية والزراعية والشحن العربية والكينية.
    • جمع وتعميم الإحصاءات والمعلومات الأخرى المتعلقة بهذه التجارة، والسياحة، والشحن والمصنوعات.
    • الاتفاق مع السلطات المعنية في الدول العربية وكينيا على إنشاء خدمات اقتصادية وتجارية وسياحية ونشر مجلة دورية، بالإضافة الى توزيع كتاب سنوي كيني ــ عربي وإنشاء وكالة أو مكتب في نهاية المطاف ممثل من الأفراد أو الشركات الذين يقعون في أي مدينة في كينيا أو في أي من البلدان العربية.
    • أن ترفع إلى السلطات المختصة والبعثات الدبلوماسية العربية المشاكل التي تؤثر في تنمية العلاقات التجارية، وأن تبين التدابير التي تراها الدائرة مناسبة لحل هذه المشاكل.
    • العمل كمحكّم في تسوية النزاعات المنبثقة عن المعاملات التجارية بين الأشخاص أو الشركات العاملة في التجارة بين كينيا والبلدان العربية.
    • شراء أو بيع أو السماح برهن أو حيازة ممتلكات عقارية حسبما تراه الغرفة ضرورياً.
    • أن تصدر شهادات المنشأ للسلع المصدرة إلى الدول العربية، قبل أن تكون الشهادات مصدقة من البعثات الدبلوماسية العربية، وأن تصدر جميع الشهادات والشهادات الأخرى المتعلقة بالعلاقات التجارية والصناعية بين كينيا والدول العربية.
    • النشر والدوريات والكتب وما إلى ذلك مما قد يفضي إلى أي من أغراض الغرفة.
    • منذ تأسيسها، أصبح الإشراف على تعيين موظفين للعمل في البلدان العربية دوراً رئيسياً للغرفة المشتركة.

     

    الأنشطة والخدمات

    يحق لأعضاء الغرفة المشتركة الحصول على أنواع مختلفة من الخدمات التي تقدمها الدائرة المشتركة فإنهم بذلك سوف:

    • يحق له الحصول على معلومات العمل.
    • يكونون على استعداد للوصول إلى وفود الأعمال من العالم العربي.
    • تلقي جميع المنشورات التي ستصدرها الدائرة المشتركة بصورة روتينية.
    • يحق لهم المشاركة في الحلقات الدراسية والاجتماعات وورش العمل والمعارض وما إلى ذلك التي ستعقد من وقت لآخر.
    • يحق لهم الحصول على مساعدة الغرفة المشتركة في الحصول على تأشيرات عمل لزيارة الدول العربية.
    • يحق لهم الحصول على مساعدة من الغرفة المشتركة في حالة النزاعات التجارية مع نظرائها في العالم العربي.
    • يحق لهم التصديق السريع على شهادات المنشأ للسلع من قبل الغرفة المشتركة.

إحصل على اشتراك سنوي في مجلة العمران العربي

اشترك الآن