بحضور نائب رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية معالي هاميلتون موراو، وتحت رعاية وزير الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة معالي عبد الله بن طوق المري، تنظّم الغرفة التجارية العربية البرازيلية، بالشراكة مع وزارة الاقتصاد بدولة الإمارات العربية المتحدة، واتحاد غرف التجارة والصناعة الإماراتي، وسفارة البرازيل في الإمارات فعاليّة: "البرازيل – الإمارات العربية المتحدة: منتدى الاستدامة الاقتصادية في منطقة الأمازون"، وذلك في دبي – دولة الإمارات العربية المتحدة، بتاريخ 3 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2021.
ومن المتوقع أن تحظى الفعالية بمشاركة العديد من صانعي القرار ورجال الأعمال وممثلي الشركات الإماراتية والبرازيلية.
لقد استمرت العلاقات بين البرازيل والعالم العربي في النمو في عام 2020 وما بعده في مختلف القطاعات ومع معظم الدول العربية، وبالأخص مع دولة الإمارات العربية المتحدة، على الرغم من التداعيات الكارثية لجائحة "كوفيد -19" وانعكاساتها السلبية على العلاقات التجارية الدولية.
ولا يزال هناك الكثير من الإمكانات الاقتصادية غير المستغلة، ولا سيما في مجال التنمية المستدامة، وخاصة في منطقة الأمازون التي تنطوي على فرص وإمكانيات هائلة. وهناك حاجة لمناقشة الشراكات المحتملة لرعاية وتمويل المبادرات والمشروعات التي تهدف إلى تنمية تلك المنطقة، والالتزام بالنماذج المبتكرة التي تحافظ على تنوعها البيولوجي.
ويأتي تنظيم هذا المنتدى في ضوء السياسة الجديدة لمنطقة الأمازون التي اعتمدتها الحكومة البرازيلية في أوائل عام 2020، بالتزامن مع إعادة تنشيط المجلس الوطني لمنطقة الأمازون، تحت قيادة نائب رئيس الجمهورية هاميلتون موراو. ويقوم هذا المجلس بتنسيق إجراءات الحكومة البرازيلية لحماية المنطقة والحفاظ عليها وتنميتها المستدامة - وهي منطقة تضمّ تسع ولايات برازيلية ضمن حوض الأمازون. ويشكل توسع الاقتصاد الحيوي القائم على الغابات في منطقة الأمازون مجالات شاسعة للاستثمار في الفرص الجديدة، التي تجمع بين الأنشطة الإنتاجية المستدامة والشاملة مع الاستثمار في البحث والابتكار وتوليد فرص العمل وتأمين الدخل للسكان المحليين. وتُعدّ مشاركة القطاع الخاص وتعزيز الاستثمارات الدولية في منطقة الأمازون أمراً حيوياً لمستقبل الاقتصاد الحيوي، وبالتالي للمواءمة مع أهداف التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة وعلى صحة الكوكب الذي نعيش فيه.
كما يأتي المنتدى في ضوء المستوى الرفيع من التآزر والتفاهم في العلاقات بين البرازيل والدول العربية في مضمار الأجندة الدولية للتنمية المستدامة، وما لدينا من فرص كبيرة للتعاون في الحفاظ على مثل هذه المنطقة الأحيائية المهمة، من خلال بناء وتطوير الشراكات بين القطاع الخاص العربي والبرازيلي بشكل أساسي، لتحديد وتطوير نماذج الأعمال المستدامة التي تجلب منافع اجتماعية ومكاسب اقتصادية وبيئية للأجيال القادمة لكلا البلدين وللعالم بأسره.
وتشكل دولة الإمارات العربية المتحدة شريكا مثاليا للبرازيل في هذا الإطار، ولا سيما وأنها خطت خطوات ملموسة على مسار الاستدامة الاقتصادية، مع توسع لافت في الاستثمارات من القطاعين العام والخاص في مجالات التنمية المستدامة، ارتكازا على التكنولوجيات الحديثة. وتماشياً مع رؤية 2021 والأجندة الوطنية، من المتوقع أن يتم توليد 27% من احتياجات الطاقة من مصادر الطاقة النظيفة، كما ستنخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري للفرد، فيما سيتم تحقيق متوسط استهلاك نفط للفرد بنحو 5 أطنان بحلول عام 2021.
للتسجيل في المنتدى الرجاء زيارة هذا الرابط:
https://event10x.com/event/economic-sustainability-forum
تاريخ النشر : 2 سبتمبر 2021
+ أضف تعليق
شكراً لك،
سنعاود الاتصال بك لاحقاً