أوضحت المديرة الإقليمية لمنظمة العمل الدولية ربا جرادات أن “وطأة الحرب في قطاع غزة تخطت الخسائر بالأرواح والظروف الإنسانية اليائسة والدمار المادي”.
ولفتت إلى أن "الحرب بدلت بشكل جوهري المشهد الاجتماعي الاقتصادي في غزة، وفي الوقت نفسه قوضت إلى حد بالغ الاقتصاد وسوق العمل في الضفة الغربية. وستظهر الوطأة على الأجيال المقبلة”.
وبحسب أحدث بيانات المنظمة، فإن البطالة في غزة قفزت لما يقرب من 80 في المئة منذ اندلاع الحرب مع تعرض اقتصاد القطاع المدمر لانهيار شبه كامل. في حين انكمش الناتج الاقتصادي في القطاع بنسبة 85 في المئة منذ بدء الحرب، ما دفع بكل سكانه تقريبا وعددهم 2.4 مليون نسمة إلى براثن الفقر.