توقع بنك الاستثمار الأميركي "مورغان ستانلي" أن تتمكن مصر من اجتياز المراجعتين الأولى والثانية لبرنامجها مع صندوق النقد الدولي. وكشف عن أن التقدم الذي حققته الحكومة المصرية، على صعيد مبيعات الأصول والتحسن في ميزان المدفوعات، يظهران انحسار محتمل لنقص السيولة بالعملة الأجنبية.
ووفق التقرير فإنّ هناك حاجة للمزيد من خفض قيمة العملة، لضمان استمرار استعادة التوازن على الصعيد الخارجي، في ظل انتظار الاقتصاد مراجعات صندوق النقد الدولي. ويبيّن التقرير أن انخفاض عجز الحساب الجاري كان مُحصلة لزيادة الإيرادات من الخدمات وكبح الواردات، الذي أدى إلى نقص في المعروض، وأضر بالنمو وخلق ضغوطًا تضخمية بما يثير تساؤلات حول استدامة فرض القيود.
المصدر (موقع العربية. نت، بتصرّف)