طرحت فرنسا الأهداف الطموحة للقمة من أجل ميثاق مالي عالمي جديد، على أمل المساهمة في "تحول حقيقي للنظام" لمكافحة تغير المناخ والفقر.
وستكون النقاشات التي تجرى في 22 و23 يونيو (حزيران) الحالي في باريس بين حوالي مئة دولة بينها خمسون دولة يمثلها رئيسها أو رئيس حكومتها، تقنية وشاقة من إعادة هيكلة الديون وحقوق السحب الخاصة والصناديق السيادية والبنوك المتعددة الأطراف.
ويقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وراء هذه المبادرة التي أطلقها في تشرين الثاني (نوفمبر) مع رئيسة وزراء باربادوس ميا موتلي خلال قمة كوب 27 في مصر، ويشدد على "الحاجة إلى صدمة تمويلية لإثبات أن لا أحد سيضطر لأن يختار بين محاربة الفقر وعدم المساواة والاستثمار لحماية كوكب الأرض".
المصدر (صحيفة العربي الجديد، بتصرّف)
