اعتبر رئيس اتحاد الغرف العربية، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، سمير عبدالله ناس، خلال كلمة له في افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي – الألماني بدورته السادسة والعشرون، الذي عقد في مدينة برلين بجمهورية ألمانيا الاتحادية، أنّ "المنتدى يساهم في جمع رجال الأعمال وصناع القرار، لتبادل الأفكار وفتح الطريق أمام تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الدول العربية وألمانيا، وتشجيع تنفيذ المشاريع الاستراتيجية المشتركة، وتقريب المساعي بين رجال الأعمال من الجانبين من أجل الارتقاء بعلاقات التعاون المشتركة إلى واقع أفضل".
ونوّه الرئيس سمير ناس، إلى أنّ "ألمانيا والدول العربية تتمتعان بعلاقة خاصة مبنية على الصداقة والاحترام والتفاهم المتبادل، الذي انعكس بشكل إيجابي على مستوى الأعمال والتجارة بين الجانبين، وكذلك التعاون رفيع المستوى على الصعيدين الاجتماعي والسياسي".
ولفت إلى "أهميّة استكشاف سبل جديدة للتعاون، والبحث عن طرق أفضل لدعم رواد الأعمال، عبر تعزيز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة"، داعيا إلى "أهمية الاستفادة من خبرة ألمانيا المتقدمة في مجال العلم والتعليم والمعرفة".
وقال: "في عصر الاقتصاد الرقمي والثورة الصناعية الرابعة والثورة الرقمية الثانية، نطمح إلى توحيد الجهود مع نظرائنا الألمان لدعمنا بهدف بناء جيل مسلح بالمعرفة والعلم الحديث".
ودعا الرئيس ناس جميع الدول الأوروبية وليس فقط ألمانيا إلى "تعزيز استثماراتها في المنطقة العربية التي تمثل سوقا واسعة مع إمكانات استثمارية ضخمة، وذلك عبر إنشاء تحالف استراتيجي ثلاثي جديد متنوع الاتجاهات، وفتح الباب المباشر أمام الاستثمارات الألمانية والأوروبية في الدول العربية والافريقية".
وشدد على أنّ "الوقت حان من أجل الارتقاء بشراكتنا إلى مستويات جديدة تتناسب مع إمكانيات وقدرات بلادنا، وذلك عبر الاستفادة من مزايا التقدّم التكنولوجي والعلمي، مع مراعاة الأهمية المحورية للحفاظ على كوكبنا ورفاهية سكانه".
وأكّد على أنّ "الوقت قد حان من أجل بحث أطر التعاون الحديث، والاستفادة من المزايا التنافسية، وضمان النمو وازدهار اقتصاداتنا بشكل عادل وبطريقة مستدامة".
المصدر (اتحاد الغرف العربية)
