حقق الاقتصاد القطري نموا حقيقيا بلغت نسبته 8 في المئة في الربع الأخير من عام 2022، فيما بلغت تقديرات الناتج المحلي الإجمالي الفصلية بالأسعار الثابتة نحو 179.99 مليار ريال (49.4 مليار دولار) مقارنة بتقديرات الربع الرابع من 2021 والبالغة 166.68 مليار ريال. وتأتي هذه النسبة المرتفعة كإحدى ثمار استضافة قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول 2022، علما أن وكالة "فيتش" سبق وأكدت على الأثر الإيجابي للمونديال في اقتصاد قطر في الربع الرابع من العام 2022. وتوقعت الوكالة الدولية في حينه، أن يصل النمو ربع السنوي في الربع الرابع إلى 5.3 في المئة على أساس سنوي، أعلى من متوسط 3 في المئة بين عامي 2012 و2019، وبالتالي ستسجل قطر أسرع نمو سنوي لها منذ عام 2014.
وبحسب بيانات جهاز التخطيط والإحصاء القطري، فقد قفز الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية بنسبة 26.2 في المئة على أساس سنوي إلى نحو 220.43 مليار ريال في الربع الرابع من عام 2022، قياسا بتقديرات المدة نفسها لعام 2021 والتي بلغت 174.65 مليار ريال، وبالمقارنة مع التقديرات التي جرت مراجعتها للربع الثالث لعام 2022 والبالغة 229.69 مليار ريال سجل الناتج المحلي الإجمالي انخفاضا بنسبة 4 في المئة.
المصدر (صحيفة العربي الجديد، بتصرّف)
