أشاد رئيس جمهورية تركمانستان سرادار بردي محمدوف، بالعلاقات المتينة التي تربط بين بلاده ودولة قطر، لافتا إلى أنّ "العلاقات بين البلدين تطورت في السنوات الأخيرة إلى مستويات أعلى، كما تتوفر اليوم كل الشروط للارتقاء بهذه العلاقات الى مستوى يتماشى مع القدرات الاقتصادية الكبيرة لدى البلدين".
جاء ذلك خلال لقاءه وفدا من غرفة قطر ورابطة رجال الاعمال القطريين في فندق شيراتون الدوحة، وذلك بحضور النائب الأول لرئيس الغرفة محمد بن طوار الكواري، وسعادة الشيخ نواف بن ناصر ال ثاني عضو مجلس إدارة الرابطة، وسعادة السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس الغرفة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة كل من الغرفة والرابطة.
وأكّد الرئيس التركمانستاني أنّ "دولة قطر تعتبر من الشركاء الموثوقين بالنسبة إلى تركمانستان"، مشيرا إلى "وجود فرص عديدة للاستثمار في تركمانستان في قطاعات متنوعة أبرزها الطاقة والطاقة المتجددة وتعمير المدن والصناعات والزراعة والنسيج".
من جانبه أكّد النائب الأول لرئيس غرفة قطر محمد بن طوار الكواري، أنّ "القطاع الخاص القطري والتركماني يمكنهما أن يلعبا دورا هاما في تطوير هذه العلاقات من خلال انشاء شراكات وتحالفات تجارية ومشاريع استثمارية بين الشركات في الجانبين"، داعيا الشركات القطرية والتركمانية إلى "تعزيز التعاون بينهما والاستفادة من قوة العلاقات بين البلدين والمناخ المشجع على الاستثمار في كافة القطاعات".
ودعا بن طوار الشركات التركمانية إلى "الاستثمار في قطر خاصة مع توفر بنية تحتية على مستوى عالمي، وتشريعات اقتصادية جاذبة ترحب بالاستثمارات الأجنبية، اضافة الى وجود المناطق اللوجستية والمناطق الحرة والصناعية والتي توفر الكثير من المحفزات الاستثمارية للمستثمر الأجنبي في قطاعات متنوعة، لا سيما بعد النجاح الكبير الذي حققته قطر خلال استضافة كأس العالم 2022 وتماشيا مع الجهود المبذولة نحو تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030".
المصدر (موقع غرفة قطر، بتصرّف)
