نما الاقتصاد السعودي غير النفطي في أغسطس (آب) الماضي إلى أعلى مستوى له في10 أشهر؛ حيث أدى انعكاس ظروف الطلب إلى تحسن الأعمال الجديدة والنشاط التجاري.
وبحسب أحدث البيانات الصادرة عن مؤشر مديري المشتريات (بي إم أي) من "غلوبال إس أند بي"، فقد أدى الانتعاش إلى ارتفاع حاد بشكل خاص في المشتريات بمعدل هو الأسرع منذ 7 أعوام، بالإضافة إلى زيادة حجم المخزون وخلق فرص العمل، في حين تراجعت الضغوط التضخمية للتكلفة للشهر الثاني على التوالي، ما أدى إلى أدنى ارتفاع في أسعار الإنتاج منذ فبراير (شباط) من العام الحالي.
وطبقاً للمؤشر، فقد واصل الإنتاج غير المنتج للنفط في السعودية نموه بمعدل ملحوظ في منتصف الربع الثالث من العام، وتسارعت وتيرة النمو عن الشهر السابق، لتشير الأدلة المنقولة من الشركات المشاركة في الدراسة إلى أن الإنتاج قد زاد بشكل رئيسي بسبب ارتفاع تدفقات الأعمال الجديدة التي بدورها كانت مدعومة بتحسن ظروف الطلب.
المصدر (صحيفة الشرق الأوسط، بتصرّف)