كشفت وزيرة السياحة المغربية فاطمة الزهراء عمور، عن زيادة عدد السياح الوافدين خلال الفترة الفاصلة بين يناير (كانون الثاني) وأبريل (نيسان) الماضيين بواقع 216 في المئة على أساس سنوي مع استئناف حركة السفر الجوي بقوة.
ولفتت إلى أنّ "عدد الزوار الأجانب بلغ حوالي 1.5 مليون سائح، في حين بلغت مداخيل العملة الصعبة من السياحة 14.62 مليار درهم (1.5 مليار دولار) خلال الفترة نفسها، أي بنسبة نمو 123 في المئة على أساس سنوي، وبإجمالي عدد ليالي مبيت بلغ 2.9 مليون ليلة، أي بزيادة بنسبة 82 في المئة".
وتتوقع الحكومة أن يزور خلال العام الجاري أكثر من 4.5 مليون سائح بفضل الحجوزات التقليدية وعبر الرحلات الجوية.
وكانت السياحة من أكثر المجالات التي تضررت في المغرب بسبب جائحة كورونا، ولإنقاذها قدمت الحكومة دعما ماديا لأكثر من مرة للعاملين في القطاع. ولتخفيف آثار الأزمة التي تفاقمت جراء تعليق تام للرحلات الجوية بين نهاية العام الماضي وبداية 2022، خصصت الحكومة دعما بملياري درهم (قرابة مئتي مليون دولار) عبارة عن إعانات شهرية للموظفين النظاميين.
المصدر (صحيفة العرب اللندنية، بتصرّف)