ارتفعت تحويلات المصـريين العاملين بالخارج بحسب البنك المركزي خلال العام الماضي، بمعدل 6.4 في المئة، وبنحو 1.9 مليار دولار، لتسجل نحو 31.5 مليار دولار، مقابل نحو 29.6 مليار دولار خلال 2020. كذلك استمرّ نمو الاحتياطي بالنقد الأجنبي وتحقيقه رقمًا قياسيًا يقترب من 41 مليار دولار، مما رفع من الثقة والاطمئنان للمدخرين المصريين في قوة ودرجة استقرار العملة الوطنية.
وبحسب البيانات ارتفعت التحويلات خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بمعدل 3.4 في المئة على أساس سنوي، لتسجل نحو 2.64 مليار دولار، مقابل نحو 2.55 مليار دولار خلال الشهر ذاته من العام قبل الماضي.
واستمرت تحويلات المصريين العاملين في الخارج في النمو بشكل إيجابي على المستويين الشهري والسنوي، حيث تؤكّد تلك المؤشرات ارتفاع ثقة المتعاملين والمستثمرين الأجانب والمصريين في الجنيه المصري، الأمر الذي ساعد على استقراره، وكذا زيادة تدفق تحويلاتهم وتنازلهم عن حصص من النقد الأجنبي وتحويلها إلى الجنيه.
تعد تحويلات العاملين بالخارج إحدى أدوات الحكومة المصرية لتوفير السيولة الأجنبية لتلبية احتياجات السوق وسط تأثر قطاع السياحة بسبب تداعيات الجائحة. وحسب بيانات البنك الدولي، فإن مصر إحدى أبرز الدول المستقبلة لتحويلات العمالة العالمية.
المصدر (صحيفة العربي الجديد، بتصرّف)