تخوّف البنك الدولي، من أن يؤدي ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، إلى تفاقم مخاوف الأمن الغذائي القائمة في الشرق الأوسط وأفريقيا، وقد يؤدي إلى تنامي الاضطرابات الاجتماعية.
ووفق البنك الدولي ستكون هناك تداعيات مهمة على الشرق الأوسط وأفريقيا وشمال أفريقيا وأفريقيا جنوبي الصحراء الكبرى، على وجه التحديد والتي تعاني بالفعل من انعدام الأمن الغذائي. مبيّنا أنّ انعدام الأمن الغذائي وأحداث الشغب كانا جزءا من ما سمي بالربيع العربي، مفصحا عن أن الانقلابات الناجحة والفاشلة زادت في العامين الماضيين.
ومن الممكن أن تؤدي الزيادات المفاجئة في أسعار الغذاء إلى اضطرابات اجتماعية مثلما حدث في 2007-2008 ثم مجددا في 2011، عندما ارتبطت أحداث شغب في أكثر من 40 دولة بارتفاع أسعار الغذاء العالمية. وحذر البنك الدولي من أن التداعيات قد تكون قاسية على وجه الخصوص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تستورد هذة البلدان معظم احتياجاتها من القمح والزيت من أوكرانيا وروسيا.
ووفق البنك الدولي فإنّ بلدان آسيا الوسطى تواجه أيضا تحديات اقتصادية كبيرة نظرا لعلاقاتها الاقتصادية والتجارية الوثيقة مع روسيا التي يتوقع صندوق النقد الدولي أن تنزلق إلى الركود هذا العام بسبب العقوبات الغربية.
المصدر (موقع سكاي نيوز عربية، بتصرّف)
