ارتفع العجز التجاري في المغرب بنسبة 26.6 في المئة إلى 164 مليار درهم (حوالي 17.8 مليار دولار) في الشهور العشرة الأولى من عام 2021.
ووفق مكتب الصرف المغربي فقد ارتفعت واردات المغرب 23 في المئة إلى 424 مليار درهم، كما قفزت الصادرات 20.7 في المئة إلى 260 مليار درهم في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أكتوبر (تشرين الأول)، بالمقارنة مع العام السابق.
ويُعزى العجز التجاري جزئيا إلى ارتفاع بنسبة 43 في المئة في تكلفة واردات الطاقة إلى 58.8 مليار درهم. ولا يزال قطاع السيارات يتصدر صادرات المغرب بقيمة 66 مليار درهم بارتفاع 12.4 في المئة، تليه صادرات الفوسفات ومشتقاته، ومنها الأسمدة، بقيمة61 مليار درهم، أي بزيادة 47.2 في المئة.
وزادت تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج 43.3 في المئة لتصل إلى رقم قياسي جديد بلغ 79.6 مليار درهم، معوّضة انخفاض إيرادات السياحة إلى 28.7 مليار درهم، وهو مستوى ثابت تقريبا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ومن المتوقع أن تصل احتياطات العملات الأجنبية إلى 335 مليار درهم (37 مليار دولار) هذا العام، وهو ما يكفي لتغطية الواردات في سبعة أشهر، وفقا لبيانات البنك المركزي.
المصدر (موقع cnbc عربي، بتصرّف)
