أشاد رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية جايير بولسونارو، بالعلاقات والاقتصادية المتميزة القائمة بين البحرين وجمهورية البرازيل الاتحادية المبنية على الثقة والتفاهم في ما بينهما، معرباً عن تطلع بلاده إلى تنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون الاقتصادي مع البحرين فيما يخص القطاع التجاري المتبادل بقطاع التعدين والمياه والثروة الغذائية. كما أبدى اهتماماً بخلق علاقات تعاون وشراكة مع البحرين وبحث إمكانيات وفرص التعاون الاقتصادية والاستثمارية المتوافرة، مؤكداً على ما تتميز به البيئة الاستثمارية في البرازيل من محفزات وتسهيلات عديدة واقتصاد مفتوح، متطلعاً لتحقيق عوائد اقتصادية خلال بحث فرص الشراكة والتعاون التجارية واستقطاب الاستثمارات بالأخص في البنية التحتية والسياحة، متمنياً أن تكون اللقاءات الثنائية فرصة جيدة نحو شراكة اقتصادية واستثمارية واعدة بين البحرين والبرازيل.
جاء ذلك خلال افتتاح أعمال المنتدى البحريني البرازيلي بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة البحرين، والذي عُقد بحضور الرئيس جايير بولسونارو، وحضور كلاً من: وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الاشغال والبلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، وزير المواصلات والاتصالات المهندس كمال بن أحمد محمد، وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد بن راشد الزياني، رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية أوسمار شحفة، والأمين العام للغرفة تامر منصور، ورئيس المكتب الدولي للغرفة بدبي رافائيل سوليميو، والمستشار الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن والعراق في الغرفة شاهين علي شاهين، ونخبة واسعة من رجال الأعمال من مملكة البحرين وجمهورية البرازيل الاتحادية، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى.
من جانبه أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين رئيس اتحاد الغرف الخليجية، سمير
عبد الله ناس، على ما بذلته مملكة البحرين لتطوير العلاقات البحرينية البرازيلية، وأثنى على العلاقات الثنائية القائمة بين مملكة البحرين، وجمهورية البرازيل الاتحادية، معتبرا أنّ جمهورية البرازيل الاتحادية تمثل أكبر شريك استيراد للبحرين للمرة الأولى في الربع الثاني من عام 2021، منوهاً بوجود العديد من القطاعات الواعدة وفرص الاستثمار غير المحصورة للتعاون بين البرازيل والبحرين.
وأكد ناس على أن الغرفة تلعب دوراً مكملاً لحكومة البحرين ومساندتها ودعم جهود الحكومة لنمو العلاقات مع جمهورية البرازيل.
هذا، وقد شمل جدول أعمال المنتدى عرضاً للفرص الاستثمارية في مملكة البحرين، وتوجهات غرفة البحرين الاستراتيجية في ضوء قراءات النمو التجاري في المشهد الاقتصادي. وتلى ذلك عقد جلسات نقاشية فرعية بشكل موازٍ ضمن محاور رئيسية، أولها التعاون في مجال الأمن الغذائي والنقل واللوجستيات والسياحة، وتمثل المحور الثاني في مناقشة الشراكة في التكنولوجيا الرقمية والخدمات المالية وريادة الأعمال والابتكار.
وناقش المنتدى بين أصحاب الأعمال من الجانبين، فرص التعاون الواعدة والاستثمار في قطاع الأمن الغذائي والنقل والخدمات اللوجستية والسياحة، إلى جانب الشراكة في التكنولوجيا الرقمية والخدمات المالية وريادة الأعمال والابتكار بين الطرفين.
وجرى توقيع مذكرتي تفاهم للمساهمة في تطوير التعاون والعلاقات الاقتصادية والتجارية بين غرفة تجارة وصناعة البحرين وغرفة التجارة العربية البرازيلية، ومذكرة تفاهم أخرى بين غرفة التجارة العربية البرازيلية واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي.
المصدر (غرفة تجارة وصناعة البحرين، بتصرّف)