بحث رئيس اتحاد الغرف العربية ورئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عبدالله محمد المزروعي، مع وزير خارجية النمسا ألكسندر شالنبرغ، سبل تعزيز آفاق التعاون الاستثماري والتجاري بين رواد الأعمال العرب وجمهورية النمسا، بما يخدم بيئة الأعمال ومصالح المستثمرين لدى الجانبين. جاء ذلك خلال زيارة وزير خارجية النمسا والوفد الدبلوماسي المرافق له إلى مقر غرفة تجارة وصناعة أبو ظبي، حيث أعرب المزروعي عن سعادته بزيارة الوزير شالنبرغ للغرفة، مؤكداً أنّ "الزيارة تعكس الحرص الذي توليه القيادة النمساوية نحو تعزيز العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية النمسا من جهة وبين البلدان العربية والنمسا من جهة أخرى، بما يدفع العلاقات الوطيدة إلى آفاق أرحب من التعاون الوثيق على العديد من الصعد، لا سيما في المجال الاقتصادي والاستثمار، وغيرها من المجالات التنموية ذات الاهتمام المشترك".
وأكّد المزروعي أنّ "دولة الإمارات تعتبر الشريك الاقتصادي الأهم للنمسا في المنطقة، وهو ما تترجمه الاجتماعات التنسيقية الدورية، التي تهدف إلى تعزيز الشراكة وتنمية أطر التعاون التجاري والاستثماري، استناداً إلى دعم قيادتي البلدين وحجم الفرص التي يتيحها اقتصاد الإمارات والنمسا، بالإضافة إلى توافقهما على مبادئ الانفتاح الاقتصادي، الأمر الذي يسهم في رسم خريطة طريق واضحة للتعاون المستقبلي".
من جانبه، أبدى وزير الخارجية النمساوي الرغبة بتكثيف وتبادل الزيارات بين رواد الأعمال الإماراتيين ونظرائهم في جمهورية النمسا. لافتاً إلى المزايا التي تقدمها النمسا بهدف جذب الاستثمارات وتشجيع الابتكار في مختلف المجالات الاقتصادية. مشيدا بالمكانة المرموقة التي تحتلها دولة الإمارات على الخارطتين الإقليمية والدولية، وبما تمتلكه من قدرات وخبرات استثمارية رائدة لتوفير حاضنات الأعمال، منوهاً بأهمية التنسيق المشترك، معرباً عن ترحيب بلاده بالمستثمرين الإماراتيين وحرصها على توفير كافة سبل الدعم لتسهيل انطلاق أعمالهم واستثماراتهم في النمسا وتعزيز حجم التبادل التجاري بين الجانبين.
المصدر (صحيفة الخليج الإماراتية، بتصرّف)
