كشف رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون، عن تنفيذ الجزائر إصلاحات لتحسين مناخ الأعمال واجتذاب استثمارات في إطار السعي لتقليل الاعتماد على النفط.
وأكّد الرئيس تبّون أنّ "الجزائر ستبقي على الإنفاق على الدعم رغم الضغوط المالية الناتجة عن هبوط في أسعار الطاقة"، وتعهّد بتطوير القطاعات غير النفطية لتقليل الاعتماد على النفط والغاز اللذين يشكلان 94 في المائة من إجمالي إيرادات التصدير و60 في المائة من ميزانية الدولة.
وتتضمّن خطة عمل للحكومة، تحسين فاعلية مناخ الاستثمار وضمان الاستقرار القانوني، حيث يشكو المستثمرون الأجانب والمحليون على السواء من البيروقراطية وتغييرات متكررة في القوانين التي تنظم الاستثمار في البلاد.
وتهدف خطة العمل، التي سيناقشها البرلمان أيضاً إلى تطوير قطاع الزراعة للمساعدة في خفض الإنفاق على واردات الغذاء، بما يشمل الحبوب والحليب. وستركّز خطة العمل على مواصلة السياسة الوطنية للإسكان وتعبئة موارد مالية لها بالإضافة إلى تعزيز القدرة الشرائية وتحسين الرعاية لمعظم الفئات التي تحتاج المساعدة.
وأدى هبوط الإيرادات الناتج عن جائحة (كوفيد - 19) إلى كبح الطلب على الطاقة وتقليل الإنفاق وتأجيل المشاريع الاستثمارية.
المصدر (صحيفة الشرق الأوسط، بتصرّف)
