كشف صندوق النقد الدولي عن استعداده لمضاعفة الجهود من أجل مساعدة لبنان في ظل أزمته الاقتصادية.
ولفت في هذا الإطار المتحدث باسم الصندوق جيري رايس الى استعداد صندوق النقد للتعاون مع الحكومة الجديدة، مشيرا الى أنه "حالما يتم تشكيلها، وسبق لكريستالينا جورجيفا، مديرة الصندوق، أن عبّرت عن الأمر حديثاً، سنكون مستعدين لمضاعفة جهودنا لمساعدة لبنان والشعب اللبناني على تجاوز الأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهونها".
وأوضح أن الصندوق لا يزال على تواصل مع السلطات اللبنانية بشأن بعض المسائل التقنية، لافتا الى أنه قدّمنا دعماً تقنياً في مجالات من شأنها المساعدة في التصدي مجدداً لبعض التحديات عقب الحدث المريع في مرفأ بيروت.
وأعاد حريق نشب أمس في مرفأ بيروت، تذكير اللبنانيين بتاريخ الرابع من أغسطس (آب) حين انفجرت كمية ضخمة من نترات الأمونيوم كانت مخزّنة في أحد عنابر المرفأ.
وبشأن التدقيق بحسابات مصرف لبنان التي أعلنها وزير المال اللبناني غازي وزني، رحّب رايس بالإعلان، لافتاً إلى أن ذلك يتيح تقييم موجودات والتزامات هذه المؤسسة المالية. وأكد أن التدقيق يسمح أيضاً بتقييم أثر تمويل العمليات العامة من جانب المصرف المركزي، معتبرا أن هذا الامر مهم لتقييم الخسائر السابقة التي تعدّ جزءا من حسابات المصرف المركزي.
وكان لبنان طلب منتصف مايو (أيار) إجراء مفاوضات مع صندوق النقد الدولي للحصول على دعم مالي، لكن المسار متوقف في الوقت الراهن.
المصدر (صحيفة الشرق الاوسط، بتصرف)